خبر أبو مجاهد : الحكومة الصهيونية تتحمل المسؤولية عن مصير شاليط

الساعة 07:47 ص|13 ديسمبر 2008

فلسطين اليوم – غزة

اعتبر أبو مجاهد الناطق الرسمي للجان المقاومة الشعبية أن تصريحات وزير الخارجية الصهيونية ليفني حول الجندي الأسير جلعاد شاليط والتهديد بتهجير أهلنا في الأراضي المحتلة عام 48م  تأتي في سياق جنوح المجتمع الصهيوني لمزيد من التطرف .

 

وأوضح أبو مجاهد في تصريح صحفي بخصوص تصريحات ليفني حول عدم إمكانية عودة الجندي الصهيوني الأسير حيا بأن ذلك هو دليل آخر على أن الحكومة الصهيونية هي التي تعرقل عملية التبادل وأنها تتحمل المسؤولية الكاملة عن مصير الجندي الأسير وتؤكد على أن الكيان الصهيوني لا زال يترنح تحت وقع عملية الوهم المتبدد التي تستمر نتائجها تضرب في العمق الصهيوني سياسيا واجتماعيا ومعنويا.

 

وكشف الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية أن ليفني ما تجرأت على التصريح بخصوص ترحيل أهلنا في الأرض المحتلة48م لولا الهرولة وراء التساوق مع فكرة يهودية الدولة التي سعت الخارجية الصهيونية وعلى رأسها ليفني بالعمل على إقرارها في مؤتمر أنابوليس ووعد بوش بالدولتين وهو الوهم الذي لم يتحقق .

 

وأكد أبو مجاهد على أن مطالب المقاومة بخصوص صفقة التبادل قائمة على التمسك بحقوق أسرانا الأبطال بالحرية والانعتاق من الأسر الصهيوني وأن المحتل يجب عليه الالتزام بذلك والسعي لتنفيذ مطالب المقاومة والى ذلك الحين تبقي قضية شاليط مغلقة.

 

ودعا الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية أهلنا في الأرض المحتلة عام 48 إلى الثبات والتمسك بحقوقهم التاريخية ومقاومة كل أشكال التهويد للمدن الفلسطينية والمحافظة على تراثها وأسمائها وزرع ثقافة التمسك بالأرض في نفوس الأجيال المتعاقبة وأن زمن النصر قد اقترب حتى تعود الديار والمقدسات ببنادق المجاهدين الواثقين بنصر الله عز وجل .