تكشف ادق تفاصيل جسده

خبر تعرف على « الكاميرات الذكية »سلاح « اسرائيل » القادم ؟

الساعة 08:46 ص|26 يوليو 2017

فلسطين اليوم

أكد المقدسيون أن حكومة الاحتلال « الإسرائيلي » تحاول قدر المستطاع تضليل العالم بإزالة البوابات الإلكترونية التي نُصبت أمام بوابات المسجد الأقصى المبارك بتاريخ (16/7) عقب عملية إطلاق النار البطولية التي قتل فيها شرطيين « إسرائيليين » واستشهاد المنفذين الثلاثة.

وأوضح المقدسين أن قوات الاحتلال أزالت فعلياً البوابات الإلكترونية لكنها نصبت جسور حديدية بالقرب من بوابات المسجد لحمل كاميرات « ذكية » بديلة عن البوابات الإلكترونية.

وكانت وسائل إعلام الاحتلال أكدت أن نظام الكاميرات الذكية سينتهي العمل به خلال 6 أشهر، وبتكلفة تصل إلى 100 مليون شيكل، وذلك بموجب قرار صادر عن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية « الكابينيت ».

ولمعرفة نوع الكاميرات الذكية (الماسح الضوئي) التي ينوي الاحتلال تركيبها والمهام التي تعمل بها توصلت « فلسطين اليوم » إلى تقرير مفصل عن الكاميرا وأهدافها.

مدير دائرة الطاقة والرصد الاشعاعي في وزارة الصحة الفلسطينية بالضفة المحتلة، إسماعيل الحروب، أوضح، أن « الماسح الضوئي » الذي تنوي « إسرائيل » تركيبه، يشبه كاميرا المراقبة العادية، ويثبت في الاماكن التي تريد الجهات مراقباتها، ولا يمكن ملاحظته او تمييزه عن الكاميرا العادية.

وأوضح أن الجهاز يحتوي على كاميرا تُصدر ترددات عالية « كهرومغناطيسية » تقوم باختراق الاجسام وتقوم كاميرا أخرى مرفقة بتصوير الشخص مثل الكاميرا العادية لكن بدون ملابس، وتظهرها على شاشة خاصة، ويمكن للجهة القائمة على الجهاز ان تنتقي اي شخص وتقوم بمسحه بشكل أوسع من بين مجموعة أشخاص، من خلال تسليط الكاميرا عليه دون أن يشعر بذلك".

وأشار الحروب إلى أن الجهاز يقوم بتصوير الشخص عاريا، ويكشف ادق تفاصيل جسده، اضافة الى انه يكشف ما إذا كان يحمل معادن او متفجرات او غيرها، مبينا أن أجهزة مكافحة الارهاب في أوروبا رفضت استخدام الجهاز اضافة الى المانيا لانتهاكه خصوصيات المواطنين.

وبين الحروب، أن هذه الموجات تصيب جسم الانسان بحالة توتر نتيجة تعرضها لطاقة خارجية ليس بحاجة اليها، وتؤثر على الاشخاص الذين يضعون اجهزة مثل البلاتين في اجسادهم، اضافة الى انها تشكل خطورة على الاشخاص الذين يضعون منظمات لدقات القلب، حيث تعمل هذه الموجات على تعطيل تلك الاجهزة مما قد يتسبب بمشاكل صحية خطيرة، لكنه قلل من خطورتها تجاه امكانية ان تسبب مرض السرطان خاصة ان الاشعة السينية لا تسبب تأينا للخلايا وبالتالي لا يتعرض الشخص لمخاطر الاصابة بالسرطان.

من جهته أكد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، رفضه والمرجعيات الدينية والوطنية في القدس، للجسور الحديدية الضخمة أمام أبواب المسجد الأقصى المبارك، مشددا على ضرورة عودة الأوضاع الى ما قبل الرابع عشر من تموز (قبل وضع البوابات الإلكترونية).

وأشار المفتي العام، في تصريحات صحفية، إلى رفض المرجعيات الدينية والوطنية التام لكل إجراءات الاحتلال لتغيير الوضع الذي كان قائما في المسجد الأقصى المبارك.



انفوجرافيك

كلمات دلالية