خبر خليفة حجارة « الأقصى » أكبر من الاحتلال ورواياته

الساعة 12:52 م|25 يوليو 2017

فلسطين اليوم

ثمن وكيل وزارة الاعلام محمود خليفة دفاع المواطن الفلسطيني في القدس عن مقدساته الاسلامية والمسيحية، في مواجهة الاجراءات والممارسات الاسرائيلية الباطلة التي تهدف إلى فرض الوقائع على الارض.

وقال أن جوقة التطرف في حكومة الاحتلال لم تتوقف يوماً عن التحريض، ونسج الوهم، المحمي بالحديد والنار ، ستتداعى يوميًا، ولن تصمد في وجه الحق وإرادة الحرية؛ وما صرح به نائب رئيس الكنيست يصب في ذات الاطار ولا يستحق التعليق أو التعقيب، بل إتخاذ الاجراءات لتقديم كل عناصر هذه الجوقة التي يقودها نتنياهو لمحاكم الجنايات الدولية.

وأكد أن تحريض سمورطيتش وجوقة حزبه « البيت اليهودي » الذي يتزعمه وزير التعليم نفتالي بنات تدويرًا مملاً لرواية صهيونية زائفة ومليئة بالثقوب، تحاول نسج خطاب يطفح بالإرهاب، وتدعو جهارًا إلى تطهير عرقي، وتكرر الدعوة إلى قتل الأطفال والنساء والشيوخ الفلسطينيين من أجل دفعهم للفرار!

واعتبر خليفة التفوهات اختبارًا جديدًا للعالم ولدساتيره ولمنظماته واتحاداته الساهرة على العدالة والسلام، التي يجب أن لا تبقى متفرجة، فمن يروج للإرهاب، ويتفاخر بالدعوة إلى استباحة الدم يجب تقديمه للعدالة الدولية.

ودعا وكيل وزارة الإعلام برلمانات العالم إلى مقاطعة سمورطيتش ونبذه ومنعه من دخول المؤسسات التشريعية، التي تحترم حقوق الإنسان، وتجرّم كل دعوة للقتل والتطهير العرقي والإرهاب.

وحث وسائل الإعلام وبخاصة الدولية على التراجع عن انحيازها التلقائي للاحتلال، والوقوف في صف الحرية والسلام والعدل؛ لأن من يمرر تصريحات عنصرية كهذه، أو يدافع عنها، أو يسوّقها، أو يمرر مصطلحات تسوق لرواية الاحتلال، عليه أن يراجع مهنيته وإنسانيته قبل النظر في حساباته السياسية الخاسرة.

 

كلمات دلالية