بعد انتهاء محكوميته البالغة 15 عاماً ونصف ..

خبر الأسير بحيص: أوضاع الأسرى صعبة جداً وما يجري بالأقصى مؤلم ومحزن

الساعة 02:57 م|23 يوليو 2017

فلسطين اليوم

أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، عن الأسير المجاهد محمود بحيص أحد قادة الجهاد الإسلامي في يطا جنوب مدينة الخليل المحتلة، بعد انتهاء محكوميته البالغة 15 عاماً ونصف.

وأكد الأسير المحرر بحيص في تصريح لفلسطين اليوم عقب الإفراج عنه، أن أوضاع الأسرى في كافة سجون الاحتلال « الإسرائيلي »، صعبة جداً بفعل الإجراءات التي تمارسها إدارة مصلحة السجون من تفتيش ليلي وعقوبات في وضح النهار.

وأوضح أن إدارة مصلحة السجون لا تترك الأسرى في السجون، بل تحاول قدر المستطاع التنغيص على حياتهم بكل السبل والطرق المتاحة أمامها.

وعن مطالب الأسرى، أكد أن الأسرى يطالبون بحريتهم من سجون الاحتلال « الإسرائيلي » ويطالبون الفصائل بالوحدة والمصالحة بعيداً عن أجواء الانقسام لأن بالوحدة قوة يخشاها الاحتلال.

وشدد على ان الأسرى في سجون الاحتلال يتابعون ما يجري في مدينة القدس وفي ساحات المسجد الأقصى المبارك ومحيطه بحزن عميق وألم شديد، داعياً الله عز وجل أن لحماية المسجد الأقصى من دنس المحتل « الإسرائيلي ».

وعن الصورة المرسومة بمخيلته عن بلاده قال: اعتقلت في سجون الاحتلال 15 عاماً ونصف العام وكانت بلادي قبل 15 عاماً مختلفة تماماً عما هي الآن من ناحية الشكل، حتى من الناحية العائلية فهناك الكثير من شباب عائلتي لا أعرفهم".

وقال: أول ما خرجت تعرف على بعض أبناء العائلة كبار السن، مشيراً إلى أنه لم يستطع التعرف على الجميع بسبب الاعتقال الإسرائيلي والغياب عن الاهل مدة 15 عاماً ونصف.

كلمات دلالية