خبر توقيع أربع اتفاقيات لدعم مؤسسات ثقافية مقدسية

الساعة 12:11 م|23 يوليو 2017

فلسطين اليوم

وقّع محافظ ووزير القدس عدنان الحسيني، والأمين العام للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم مراد السوداني، اليوم الأحد، أربع اتفاقيات لدعم مشاريع حفظ وترميم التراث الفلسطيني في المدينة المقدسة، بدعم من المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة « أيسيسكو ».

 وتهدف الاتفاقية الموقعة مع محافظة القدس لتوثيق تاريخ أبواب القدس بشكل مبسط من خلال الصور التاريخية القديمة بهدف محاربة التهويد الاحتلالي للمدينة ومعالمها التاريخية.

والاتفاقية الثانية الموقعة مع المركز النسوي الثوري سلوان ممثلاً برئيسة المؤسسة عبير زياد، تهدف لتغيير الواقع المجتمعي لتكون بيئة آمنة ومحفزة للمرأة، وتشجيع النساء للدفاع عن كافة حقوقهن والمساهمة في الأنشطة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية وتنمية الجانب الثقافي لدى النساء المستهدفات، وتشجيع النساء على العودة إلى مقاعد الدراسة.

فيما وقعت الثالثة مع ملتقى الشباب التراثي المقدسي، ويمثلها رئيس المؤسسة فوزي شعبان، وتهدف إلى المساهمة في إعادة تأهيل وترميم مقر المركز لتمكينه من أداء رسالته الفنية التراثية، والاتفاقية الرابعة وقعت مع جمعية القدس للرفاه والتطوير، ويمثلها رئيس الجمعية مصطفى أبو زهرة وتهدف للمساهمة في ترميم وصيانة مواقع تراثية إسلامية في فلسطين « المقابر الإسلامية في القدس الشريف » وتنظيف وترميم القبور المندثرة وبناء المدافن الجديدة للحفاظ على المقابر الإسلامية وحرمتها.

وأكد الحسيني بعيد توقيع الاتفاقيات، سعي المحافظة ووزارة القدس لزيادة الدعم الموجه للمؤسسات الثقافية والتعليمية في المدينة المقدسة، في ظل الهجمة الاحتلالية الشرسة على كافة نواحي الحياة في المدينة وأهمها التاريخ والثقافة.

وشدد على ضرورة تنسيق العمل بما يخدم الأولويات، وشكر « أيسيسكو » على هذا الدعم ودعا لضرورة زيادة الإسناد للمؤسسات المقدسية في كافة المجالات.

 وشكر السوداني منظمة أيسيسكو على دعم المشاريع الخاصة بالقدس واهتمامها بتطوير الجانب الثقافي والمعنوي الذي يؤدي إلى تعزيز الوجود الفلسطيني والعربي فيها.

ودعا كافة المؤسسات المقدسية لتوحيد جهودها وتعزيز التشبيك والتعاون فيما بينها من أجل مواجهة الهجمة الاحتلالية، التي تسعى لفرض رواية احتلالية عن القدس من خلال التشويه والتزوير.

وناقش الجانبان، العديد من القضايا التي تخص مدينة القدس والفعل الثقافي فيها وضرورة مأسسة الجهود من أجل محاربة النقيض الاحتلالي في مساعيه الرامية لمصادرة الحق الفلسطيني في الوجود والهوية.

وشدد السوداني على ضرورة عقد مؤتمر القدس الذي أقرّ مؤخراً بالتعاون بين الألكسو والأيسيسكو، لما له من أثر يضع مدينة القدس من جديد على أولويات العديد من الدول والمؤسسات العربية والعالمية.

كلمات دلالية