خبر رام الله.. القوى الوطنية والإسلامية تدعو لأوسع انخراط شعبي ورسمي للتصدي للاحتلال

الساعة 01:24 م|22 يوليو 2017

فلسطين اليوم

دعت القوى الوطنية والاسلامية في محافظة رام الله والبيرة « لأوسع انخراط شعبي ومؤسسي ورسمي في التصدي لمخططات الاحتلال الهادفة لطمس معالم القدس، وتقسيم المسجد الاقصى المبارك زمانيا ومكانيا وفرض الحل من طرف واحد على شعبنا، واخراج القدس خارج اي تسوية مستقبلية بتكريس الواقع ومنع امكانية ان تكون عاصمة للدولة الفلسطينية، وتوجهت بالتحية لأرواح الشهداء الذين سقطوا بالأمس على ثرى القدس الشريف ». مؤكدين ان « شعبنا سيواصل معركة الذود عنها مهما كان الثمن وحيت مئات الجرحى والمعتقلين البواسل ».

ودعت القوى لأوسع مشاركة في الفعالية المقررة اليوم السبت عند الساعة السابعة مساء حيث سيكون التجمع على دوار المنارة برام الله تأكيداً على تمسك الشعب بالقدس عاصمة ابدية لفلسطين ورفضا لكل اجراءات الاحتلال من بوابات، ومنع الحركة والصلاة في الاقصى المبارك، وسياسات الاقتلاع وهدم البيوت والتطهر العرقي التي تتكثف يوميا عبر مخططات الاحتلال الرامية لتصفية الوجود العربي الفلسطيني في المدينة.

كما دعت القوى في بيانها « لإعلان يوم الاحد يوم تصعيد شامل في وجه الاحتلال ومستوطنيه في ارجاء المحافظة وقراها وعلى كافة الطرق والمحاور فيها ودعت بشكل خاص لأوسع مشاركة في الفعالية على حاجز قلنديا الاحتلالي حيث سيكون التجمع على مدخل مخيم قلنديا الساعة الخامسة مساء، وسيتم الاعلان عن سلسلة من الفعاليات التي اقرت خلال اليومين القادمين ردا على سياسات الاحتلال القمعية بحق اهلنا في القدس ولدعوة العالم لحماية اهلنا فيها وحماية المسجد الاقصى المبارك ».

وحيت القوى في بيانها « موقف القيادة الفلسطينية في اجتماعها أمس وخصوصاً وقف كل الاتصالات مع الاحتلال بكل مستوياتها ودعت لوضع قرارات المجلس المركزي الاخير موضع التنفيذ بوقف كل العلاقات مع الاحتلال والتحلل من كل الاتفاقات المبرمة معه ».

ودعت لعقد اجتماع اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني بأقرب وقت ممكن والتحضير لعقد جلسة المجلس المركزي، وقبل كل ذلك شددت القوى على إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة بخطوات جدية واضحة امام ما يجري على الارض والتطورات الاخيرة داعية لتشكيل حكومة وحدة وطنية وتطبيق بنود اتفاقات المصالحة والذهاب لانتخابات عامة بمشاركة الجميع.

كما دعت لاستنهاض كل عوامل الوحدة ورص الصفوف وتصعيد المقاومة الشعبية بكل اشكالها دفاعا عن الاقصى والقدس وتمكسا بثوابت شعبنا الوطنية غير القابلة للتصرف المتمثلة بحق العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة عاصمتها القدس.

كلمات دلالية