خبر سرايا القدس تودع شهيدها المجاهد « صبحي الثلاثيني » في موكب جنائزي مهيب

فلسطين اليوم

شيّعَ آلاف المواطنين بعد صلاة الجمعة، جثمان الشهيد المجاهد « صبحي جلال الثلاثيني » (25 عاماً) أحد مجاهدي سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في موكب جنائزي مُهيب، في حي الزيتون بمدينة غزة، الذي ارتقى إلى العلا شهيداً إثر إصابته بعيار ناري طائش وهو جالس بين أفراد أسرته على سطح منزلهم.

وتقدم المشاركين في موكب التشييع الذي انطلق من مسجد صلاح الدين بحي الزيتون ، قادة وكوادر حركة الجهاد الإسلامي وسرايا القدس ومقاتلي السرايا الذين حملوا جثمان الشهيد على الأكتاف، وسط صيحات التكبير وتجديد العهد والبيعة مع الله عز وجل على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة والسير على خطى الشهداء.

وخلال كلمة له أشاد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أبو محمد قنيطة بالدور الجهادي للشهيد صبحي الثلاثيني الذي أفنى وقته من أجل الجهاد والمقاومة والإعداد.

وأضاف: إن الشهيد صبحي رحمه الله كانت له بصمات وصولات وجولات في كل الميادين ، فيشهد له الإعلام الحربي الذي كان أحد مجاهديه بحسن صنيعه وتشهد له ساحات القتال والإعداد وحرب البنيان المرصوص ووحدة المدفعية خير شاهد ، حيث كان له دور بارز في دك مستوطنات غلاف غزة بقذائف الهاون برفقة إخوانه المجاهدين.

وأوضح القيادي قنيطة أن الشهيد وحتى لحظات عمره الأخيرة كان في خندق الإعداد والتجهيز حيث أنه وقبل استشهاده بساعات كان يشارك المجاهدين بتربيط الصواريخ والقذائف استعداداً لأي مواجهة مقبلة مع العدو الصهيوني.

من جانبه أثني الأسير المحرر رامز الحلبي على مناقب وصفات الشهيد المجاهد صبحي الثلايني التي تمتع وتميز بها والتي جعلت محبوباً بين رفاقه وبين من عرفه ومن لم يعرفه.

وقال:« اليوم نودع صبحي الذي كان من أعمدة مسجد الشهيد صالح اشتيوي ، وكان ملتزماً في المسجد في صلواته في حلقات القرآن ومجالس الذكر ، وهو صاحب الأخلاق الحميدة والمتواضع وصاحب الابتسامة الصادقة ، ويشهد الجميع له بحسن أخلاقه ومعاملته.

واستطرد قائلاً: » ارتقى صبحي إلى ربه شهيداً كما الصحابي خالد بن الوليد الذي صال وجال في ميادين القتال لكن الله لم يكتب له أن يرتقي في ساحات القتال ، واليوم يرتقي مجاهدنا صبحي برصاصة طائشة بعد أن صال وجال في ميادين القتال وبقي في ساحات الإعداد حتى ساعات عمره الأخيرة".

ونعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي صباح الجمعة شهيدها المجاهد صبحي جلال الثلاثيني، من منطقة الزيتون الذي توفي إثر إصابته بعيار ناري طائش وهو جالس بين أفراد أسرته على سطح منزلهم.

وقالت السرايا أن شهيدها المجاهد صبحي جلال الثلاثيني 25 عاماً، أحد مجاهدي كتيبة الزيتون بلواء غزة الذي ارتقى للعلا إثر إصابته بعيار ناري طائش وهو جالس بين أفراد أسرته على سطح منزلهم.

وأكدت سرايا القدس على أن دماء الشهداء ستبقى سراجاً منيراً للمجاهدين نحو درب العزة والكرامة، وعلى المضي قدماً في نهج المقاومة حتى النصر والتمكين.