خبر الحملة الأوروبية لرفع حصار غزة تتهم الرئيس عباس بالتواطؤ في معاناة سكان القطاع

الساعة 11:39 ص|12 ديسمبر 2008

فلسطين اليوم : بيت لحم

رفضت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" اليوم الجمعة تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي شكك فيها بدور الجهات المنظمة لسفن كسر الحصار عن قطاع غزة، معتبرةًَ ذلك "مؤشراً على أن عباس لا يريد فعلاً كسر مثل هذا الحصار".

وقال عرفات ماضي رئيس الحملة في تصريح صحفي مكتوب من بروكسل: "إن أقوال الرئيس عباس لصحيفة الشرق الأوسط أمس التي تضمنت وصف سفن كسر الحصار عن غزة بأنها لعبة سخيفة اسمها كسر الحصار تشير إلى تواطئه في الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة".

وأضاف ماضي مستهجناً أقوال عباس :"وكأنه يطالب وبصورة علنية بمنع مثل هذه التحركات الأوروبية الهادفة للتخفيف عن مليون ونصف المليون إنسان من الشعب الفلسطيني الذي هو رئيسه".

ونفى ما تضمنته تصريحات الرئيس عباس بشأن أن السفارة الإسرائيلية في قبرص تأخذ كل جوازات سفر من سيركب سفن كسر الحصار التي تريد الذهاب إلى غزة وأن قطع البحرية الإسرائيلية تعترض طريق هذه السفن وتتأكد من الموجودين على السفينة والبضائع المحملة قبل أن تسمح لهم بمواصلة الرحلة إلى غزة.

واعتبر ماضي أن التصريحات "تجافي الحقيقة وتخالف الواقع، وتنم عن تحريض على مثل هذه التحركات".

وأوضح أن المتضامنين الأجانب الذين يسافرون عبر البحر إلى قطاع غزة لكسر الحصار "لا يأخذون الإذن من السفارة الإسرائيلية في قبرص كما أنه لا يتفقد سفن كسر الحصار سوى السلطات القبرصية التي تنطلق من مينائها هذه السفن".