خبر معاريف: « إسرائيل » وحزب الله يُعدان العدة للحرب المقبلة

فلسطين اليوم

قالت صحيفة معاريف بأن كل من « إسرائيل » وحزب الله يعدان العدة ويحضران للحرب المقبلة .

ووفقا لمعاريف فالحرب المقبلة ستكون مختلفة كلياً عن حرب لبنان الثانية.

وأشارت معاريف: لقد مضت 11 سنة على حرب لبنان الثانية  ولا زال هناك استقرار  على الحدود مع لبنان ،رغم تواجد نشطاء الحزب على بعد عشرات الامتار من حدود « إسرائيل » ويبدو انهم متواجدين لجمع معلومات  استخباراتية  استعدادا للحرب المقبلة.

فمنذ صيف 2006 قتل اربعة ضباط وجنود إسرائيليين اثنين قتلا بنيران الجيش اللبناني واخرين بنيران عناصر حزب الله .

وتابعت الصحيفة : من بين الاستعدادات للحرب في « إسرائيل »  وقوع اعمال امنية قرب الحدود من خلالها تخرج الامور عن السيطرة  ويؤدي الامر الى حرب مع حزب الله  فإسرائيل تحاول ان تبقي على الهدوء وتحاول ايصال تلك الرسالة للطرف الآخر .

 فإسرائيل تأمل ان تصل رسالتها لأذان صاغيه ولكن لم تنجح  فالجيش الاسرائيلي  يوضح ويقول للمواطنين اللبنانيين في لبنان  بأن هناك ثمن باهض ستدفعه لبنان في الحرب المقبلة .

فخلال الشهر الماضي اطلق جنرالات إسرائيليين من علي منصة مؤتمر هرتسليا  ومنصات اخرى وارسلوا تهديد واضح لحزب الله ولبنان  فقد صرح قائد سلاح الجو الاسرائيلي امير ايشل قائلا « اعتقد بأنه في الحرب المقبلة مع حزب الله سنضطر لتوجيه ضربة قوية خلال فترة وجيزة  كما استعرضت هيئة الاستخبارات العسكرية » امان « قوة حزب الله .

فالأجهزة الأمنية الإسرائيلية رصدت تعاون مشترك بين حزب الله والجيش اللبناني  والقوات الدولية المتواجدة على الحدود لم تفعل شيئا ضد هذا التعاون  فعناصر حزب الله قرب الحدود مع »إسرائيل« خلافا لقرار مجلس الامن 1701 .

 فحزب الله يواصل استعداداته للحرب ضد »إسرائيل" ومن الناحية السياسية فثلثي البرلمان اللبناني تحت سيطرة حزب الله  وهناك دور كبير للشيخ حسن نصرالله في قرارات البرلمان اللبناني .

فقد صرح ضابط اسرائيلي بأن الرئيس اللبناني المقاومة اللبنانية اي حزب الله هي جزء من سياسة لبنان  وان الرئيس اللبناني يؤيد حزب الله .