خبر التجمع الإعلامي وكتلة الصحفي تدينان اقتحام مكتب قناة القدس بالضفة

الساعة 09:20 ص|13 يوليو 2017

فلسطين اليوم

دان التجمع الإعلامي الفلسطيني وكتلة الصحفي اليوم الخميس، اقتحام قوات الاحتلال « الإسرائيلي » لمقر قناة القدس الفضائية وشركة رام سات في الضفة الغربية المحتلة.

وقد أعرب التجمع الإعلامي، عن استنكاره الشديد لإقدام قوات الاحتلال على اقتحام مكتب قناة القدس الفضائية، ومقر شركة « رامسات » في الخليل، ومصادرة أجهزة الذاكرة من حواسيبهما.

وبحسب المعلومات التي وردت للتجمع الإعلامي الفلسطيني، فقد صادر جنود الاحتلال أجهزة الذاكرة من حواسيب مكتب قناة القدس، كما عبثوا بمحتويات شراكة « رامسات » التي تقدم خدمات إعلامية لقناة الأقصى الفضائية، وصادروا أجهزة الذاكرة من أربعة حواسيب بمكتبها.

كما وألصقت قوّات الاحتلال أوامر على المكتبين، يحوي المصادرات، والادّعاء أنّ الجهتين تعملان لصالح جهات غير مشروعة.

ورأى التجمع الإعلامي في هذه الخطوة المدانة، استمرارا لسياسة القرصنة الإسرائيلية التي تتبعها سلطات الاحتلال بحق وسائل الإعلام الفلسطينية، في محاولة فاشلة منها لتضييق الخناق عليها وإرهابها وثنيها عن مواصلة دورها في فضح جرائم الاحتلال والانحياز  لمظلومية شعبنا.

وأعرب التجمع الإعلامي عن إدانته الشديدة لهذا الانتهاك الذي يضاف إلى سجل لا ينتهي من الانتهاكات الإسرائيلية بحق الإعلام الفلسطيني، يؤكد تضامنه التام مع الزملاء في « قناة القدس الفضائية »، و« شركة رام سات للإنتاج الإعلامي »، ويدعوهم إلى مواصلة الانحياز إلى هموم شعبنا ونقل معاناته الناجمة بالأساس عن الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد التجمع أن مثل هذه الممارسات لن تفت في عضد صحفيينا ووسائل إعلامنا التي تمتاز بالموضوعية والنزاهة والوطنية، بل ستزيدها إصرارا على مواصلة الطريق وتعزيز الرواية الفلسطينية المدعومة بالحق، في مواجهة الماكنة الإعلامية الإسرائيلية المدججة بالباطل.

وطالب التجمع الإعلامي المؤسسات الدولية التي تُعنى بالعمل الصحفي وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود بالتدخل العاجل لوقف حالة التغول التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق وسائل الإعلام الفلسطينية، والتي تصاعدت حدتها خلال الانتفاضة الحالية من خلال إغلاق العديد من الإذاعات المحلية والمكاتب الصحفية والإعلامية بالإضافة الى اعتقال وملاحقة العشرات من الصحفيين.

من جهتها، دانت كتلة الصحفي اقتحام قوات الاحتلال قناة القدس الفضائية وشركة رام سات في الضفة الغربية المحتلة.

وأكدت الكتلة في بيان  أن ذلك سلوك معروف وليس غريب على الاحتلال، ويؤكد أن سياساته العدوانية تجاه وسائل الإعلام وعنصريته من جهة وقوة وصلابة الرسالة الإعلامية الفلسطينية من جهة أخرى.

واستنكرت وبأشد العبارات انتهاكات الاحتلال المستمرة بحق الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في الضفة والقدس وقطاع غزة والأراضي المحتلة عام 1948م، وخاصة اقتحام مكاتب قناة القدس وشركة رام سات اليوم.

وعبرت عن بالغ تضامنها مع الزملاء في قناة القدس وشركة رام سات للإنتاج الإعلامي، داعية إياهم إلى الاستمرار في رسالتهم السامية في مواجهة الاحتلال وعدوانه المستمر على الشعب الفلسطيني.

وطالبت الكتلة كل الأجسام الصحفية المحلية والعربية والدولية بإدانة هذه الاعتداءات الهمجية الإسرائيلية ضد الصحفيين والإعلاميين ووسائل الإعلام، والضغط على الاحتلال من أجل وقف هذه الانتهاكات المتواصلة بحق وسائل الإعلام الفلسطينية.

ودعت كل المنظمات الحقوقية والقانونية وخاصة الدولية منها إلى القيام بدورها في الكشف عن وجه الاحتلال البشع وفضحه في كل الساحات وتقديم قادته المجرمين إلى المحاكمات الدولية.

وناشدت كتلة الصحفي المؤسسات الأممية والرسمية الدولية بتوفير الحماية للصحفيين والإعلاميين ووسائل الإعلام في فلسطين من البطش الإسرائيلي الهمجي.

 

 

كلمات دلالية