خبر سليماني: العالم كله مدين للشعبين العراقي والسوري في محاربة ارهاب داعش

فلسطين اليوم

أكد قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني الجنرال قاسم سليماني ان « العالم كله مدين للشعبين العراقي والسوري في محاربة ارهاب تنظيم داعش ».

ولفت الى ان « النصر الذي يسجل اليوم في العراق اليوم ليس نصرا للعراق فحسب إنما هو نصر للعالم كله ».

 ورأى ان « إنهاء سيطرة داعش انجاز كبير يحتاج لسنوات من التحليل ».

وقال اللواء سليماني في كلمة له اليوم الاثنين خلال احتفال اقيم في العاصمة الايرانية طهران إن « فتاوى المرجع علي السيستاني أنقذت العراق لان الجميع تحرك على اساسها ». ولفت الى ان « السيد السيستاني ليس مرجعا للشيعة فقط انما لكل القوميات والطوائف ». ورأى ان « ما قام به الشباب العراقي ليس له نظير في التاريخ ».

وأكد سليماني ان « السيد علي الخامنئي يؤكد دعم الشعب العراقي ويثمن دور السيد السيستاني ». وشدد على انه « في جميع لقاءات المسؤولين العراقيين مع المسؤولين الايرانيين كانت وصية الامام الخامنئي بدعم المرجعية ». وأشار الى ان « ايران قدمت أطنانا من الأسلحة الى العراق وقدمت الشهداء خدمة للشعب العراقي العظيم ».

ورأى سليماني ان « الحشد الشعبي العراقي اليوم هو اقوى من كل جيوش المنطقة وسطر ملاحم لن تنسى في محاربة الارهاب ». واضاف ان « الحشد الشعبي شجرة طيبة كبيرة بالنسبة للشعب العراقي ». وتابع ان « الجيش العراقي هو جيش باسل وقوي و يمكن الثقة فيه للدفاع عن سيادة العراق امام اي تهديدات ». واوضح ان « الجيش العراقي لن يسمح ببقاء اي قوى ذات اطماع في العراق ».

ولفت قائد فيلق القدس إلى دور رئيس الوزراء في العراق، معتبراً أنه لا نظير له ومجلس النواب شرع دور الحشد الشعبي ضد الارهاب، مشيرا الى ان « شخصية العبادي شخصية مميزة واستطاع ان يوجد لحمة بين الجيش العراقي والحشد الشعبي ».

وفيما اكد سليماني ان « الذين ارادوا محاصرة ايران بالفتنة الطائفية فشلوا ». لفت الى ان « ايران قدمت خيرة شبابها في مساعدة الشعبين العراقي والسوري في حربهما ضد الارهاب ». واشار الى ان « هناك قوى معادية بينها الولايات المتحدة اسست الارهاب واطلقت من في السجون ».

كما اعتبر اللواء سليماني أن اهم اسباب الانتصار في العراق هو دعم حزب الله لبنان للشعب العراقي، قائلاً « انا من هنا اقبل ايادي سماحة السيد نصرالله ».