بالفيديو « البراق »: منظومة صاروخية دكت مضاجع العدو وأربكت حساباته

فلسطين اليوم

« وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل »,بعقول مبدعة فذة وبمهندسين أخذوا على عاتقهم مفاجئة العدو الصهيوني بإنجازات تربك حساباته في كل معركة دأب مجاهدو وحدة الهندسة والتصنيع الحربي في سرايا القدس على تطوير وتعزيز المنظومة الصاروخية والقتالية للسرايا,فلم يشكل الحصار والتضييق عائقاً أمام مهندسي سرايا القدس في العمل على تطوير المنظومة الصاروخية, فمن صواريخ القدس إلى راجمات الصواريخ المحمولة والأرضية إلى صواريخ البراق وما بعد البراق ؟؟!!

بعد حربي 2008 و2012 عكف مجاهدو السرايا على تطوير المنظومة الصاروخية وتصنيع صواريخ قادرة على ضرب العدو الصهيوني داخل أراضينا المحتلة ومفاجأته في أي عدوان يشنه على القطاع, فبعد أن كانت صواريخ المقاومة والسرايا تضرب مستوطنات غلاف غزة أصبحت اليوم تغطي معظم أراضينا المحتلة وتضرب أهدافها بدقة وفي عمق الكيان الغاصب، وتحمل رؤوس تفجيرية قوية.

فخلال معركة البنيان المرصوص كشفت سرايا القدس عن منظومة صواريخ البراق المصنعة محلياً, والتي غطت معظم أراضينا المحتلة ووصلت الصواريخ إلى مناطق لم تصلها من قبل بالإضافة إلى مناطق عسكرية ومناطق استراتيجية حساسة كمدينة « ديمونا » النووية ومطار بن غوريون .

في اليوم الأول للعدوان الصهيوني كشفت السرايا عن صاروخ براق 70, والذي يصل مداه إلى أكثر من 70 كم, حيث ضربت به في اليوم الأول للمعركة مدينة تل أبيب المحتلة، ومدينة ديمونا النووية والقدس المحتلة ومطار بن غوريون ومفاعل تسوراك النووي.

ومع استمرار العدوان الصهيوني وسعت سرايا القدس دائرة الاستهداف وفاجئت العدو الصهيوني بإدخال صاروخ براق 100 إلى الخدمة حيث ضربت به مدينة الخضيرة و نتانيا لأول مرة في تاريخ الصراع الفلسطيني الصهيوني.

وفي رسالة تحدي للعدو الصهيوني بثت السرايا خلال أوج المعركة فيديو يظهر مجاهدي وحدة الهندسة والتصينع وهم يقومون بإعداد وتصنيع صواريخ البراق في رسالة للعدو الصهيوني بأن المقاومة ما زالت بخير وقادرة على الخوض والاستمرار في المعركة لأيام عديدة .

وبهذه الصواريخ المحلية الصنع المتطورة على أيدي مجاهدي وحدة الهندسة والتصنيع, قلبت سرايا القدس المعادلة وفرضت الرعب وأجبرت آلاف الصهاينة على الدخول إلى الملاجئ والرحيل, وأصبح الكيان الصهيوني في حالة شلل كامل.

وخلال المعركة قدمت وحدة الهندسة والتصنيع العديد من خيرة قادتها شهداء وهم « الشهيد بهاء أبو الليل, الشهيد عامر الفيومي, الشهيد سالم قنديل,الشهيد علي السكافي ».

بعد انتهاء معركة البنيان المرصوص عملت وحدة الهندسة والتصنيع على صناعة وتطوير أجيال جديدة من صواريخ منظومة البراق وخلال هذه الفترة قدمت اثنين من مجاهديها شهداء على طريق الإعداد والتجهيز, الشهيد القائد مازن لولو والشهيد المجاهد كامل قريقع, أثناء تدشين مرحلة ما بعد البراق 100 وما زالت الأيام تحمل المفاجئات ؟؟

وكانت السرايا قد عرضت خلال الفترات السابقة مشاهد لصواريخ ضخمة لم تفصح عنها, واكتفت بالقول بأن الحرب القادمة كفيلة لتكشف ماهية هذه الصواريخ وقدرتها التفجيرية والتدميرية وكمية الصواريخ التي ستسقط على مدن العدو الصهيوني, والتي من شأنها أن تغير المعادلة في أي معركة مقبلة.