صواريخ براق أدخلت أكثر من مليوني صهيوني تحت مرمى النيران

بالفيديو أبو حمزة:أعددنا للعدو ما لا يتوقعه ونحذره من نفاذ صبرنا

الساعة 07:09 م|07 يوليو 2017

فلسطين اليوم

حذر أبو حمزة الناطق باسم سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، العدو الصهيوني من نفاذ صبرها، مؤكداً أن السرايا على أتم الجهوزية للدخول لأي معركة تحمي مصالح شعبنا وتوقف اعتداءات العدو على أرضنا.

وقال الناطق باسم السرايا في خطاب له في الذكرى الثالثة لمعركة « البنيان المرصوص »:« إن سرايا القدس ما بعد البنيان المرصوص زادت من عدتها وعديدها وجهزت للعدو الصهيوني مالا يتوقعه ويسيء وجهه ويجلب السرور لدى جمهور المقاومة في كل العالم ».

ولفت إلى أن المقاومة استطاعت في معركة « البنيان المرصوص » التي استمرت لمدة 51 يوماً أن تذهب بأسطورة الحرب الخاطفة السريعة التي يتغنى بها كيان العدو؛ إلى كابوس حرب استنزاف ظلت فصوله حتى اللحظة الأخيرة للمعركة.

وأوضح أبو حمزة إن « استراتيجية إبعاد الحرب عن الجبهة الداخلية الصهيونية؛ التي مارسها العدو؛ أفشلتها رشقات صواريخ »براق« التي أصابت عمق العدو مدخلةً أكثر من مليوني صهيوني تحت مرمى النيران ومعلنة مرحلة جديدة تؤسس لأم المعارك ».

وجدد الناطق التزام شعبنا بخيار المقاومة بكافة أشكالها كخيار أصوب وأوحد لنيل حريتنا واستقلالنا، قائلاً :« إننا نتمسك بالمقاومة المسلحة، كسبيل للدفاع عن أرضنا واستعادة مقدساتنا والإفراج عن أسرانا، وتحقيق آمال أبناء شعبنا بالعودة إلى الأوطان ».

وأكد أبو حمزة  أن كل المحاولات والمشاريع التي تستهدف المقاومة وسلاحها لن تمر وسيكون مصيرها الفشل، مبيناً أنه لا يمكن لأي أحد سلب شعبنا حقه في مقارعة الاحتلال حتى تحرير كامل تراب فلسطين.

وطالب السلطة الفلسطينية رفع يدها الثقيلة عن المقاومين في الضفة المحتلة؛ والكف عن ملاحقتهم ووقف التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني، مجدداً موقف سرايا القدس الداعم بكل وسائل الدعم والإسناد للشباب الثائر الذي يواصل نشيد انتفاضة القدس في وجه صلف الاحتلال وعدوانه المستمر ضد أبناء شعبنا ومقدساتنا.

ودعا الناطق باسم سرايا القدس الأمتين العربية والإسلامية، إلى جعل بوصلتهم تشير دوماً نحو فلسطين، القضية المركزية للعرب والمسلمين، مطالباً إياهم بعدم ادخار أي جهدٍ يحقق للفلسطيني الثبات على أرضه ويدعم صموده في مقاومة الاحتلال و مواجهة مشاريعه العنصرية.

وأبرق في بداية كلمته بتحية الإجلال والإكبار لشعبنا الفلسطيني الذي كان ومازال الحاضن الوفي للمقاومة، قائلاً :« سيظل تاريخ السابع من يوليو تموز/ من العام ألفين وأربعة عشر؛ علامة فارقة في مسيرة حرية شعبنا الأبيِّ الذي سطر أروع صور الثبات والصمود والتضحية والفداء في مواجهة بربرية آلة الحرب الصهيونية القتل والتدمير في أعظم صور النازية واللا إنسانية ضد الحجر والشجر والبشر »، مشدداً على أن شعبنا دوماً وباستمرار يثبت أنه شعب حي ومنحازٌ لثوابته الوطنية ومشروعية مقاومته .

وفيما يلي نص الخطاب كاملا :

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله قاصم الجبارين وناصر عباده المخلصين القائل في كتابه الكريم (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين) صدق الله العظيم

والصلاة والسلام على قائد سرايا المجاهدين سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين . يا جماهير شعبنا الفلسطيني المرابط على ثرى فلسطين الإسراء وملتقى الأنبياء.. يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية ويا أحرار الإنسانية.

تمر علينا الذكرى الثالثة لمعركة البنيان المرصوص، واحدةٌ من أهم معارك تاريخ الثورة الفلسطينية المعاصرة.... تلك الموقعة التي سطر فيها الشعب الفلسطيني المجاهد على مدار واحد وخمسين يوماً أسمى آيات البطولة والفداء, ليثبت للجميع أن الاحتلال مهما طال إنه إلى زوال وليبقى تاريخ السابع من يوليو تموز/ من العام ألفين وأربعة عشر؛ علامة فارقة في مسيرة حرية شعبنا الفلسطيني الأبيِّ.

إن هذه المعركة؛ التي انخرطت بها سرايا القدس مع باقي الأجنحة العسكرية المقاومة شكلت بنياناً مرصوصاً يحمي شعبنا المجاهد من عنجهية كيان العدو.....

 

فبالرغم من بربرية آلة الحرب الصهيونية من قتل وتدمير وقصف للبيوت والأبراج السكنية ...في أعظم صور النازية واللا إنسانية ضد الحجر والشجر والبشر.... إلا أن هذا الشعب دوما وباستمرار يثبت أنه شعب حي ومنحازٌ لثوابته الوطنية ومشروعية مقاومته .

ونحن في سرايا القدس إذ نبرق في ذكرى معركة البنيان المرصوص بتحية الإجلال والإكبار لشعبنا الفلسطيني البطل الذي كان ومازال الحاضن الوفي للمقاومة لنؤكد على التالي:

أولاً: إن الانتصار الحقيقي في هذه الجولة من جولات الصراع مع العدو، ما كان له أن يكون لولا صبر وثبات أطفال وشباب وشيوخ ونساء غزة ومن ورائهم الشعب الفلسطيني، الذين وقفوا بكل قوة واقتدار خلف المقاومة وخيارها، وشكلوا حصناً منيعاً، أربك كل حسابات الاحتلال الهادفة إلى الفصل بين المقاومة وحاضنتها الشعبية.

ثانياً: إن استراتيجية إبعاد الحرب عن الجبهة الداخلية الصهيونية؛ التي مارسها العدو؛ أفشلتها رشقات صواريخ « براق » التي أصابت عمق العدو مدخلةً أكثر من مليوني صهيوني تحت مرمى النيران ومعلنة مرحلة جديدة تؤسس لأم المعارك.

ثالثاً: إن المقاومة استطاعت وبكل فخر أن تذهب بأسطورة الحرب الخاطفة السريعة التي يتغنى بها كيان العدو؛ إلى كابوس حرب استنزاف ظلت فصوله حتى اللحظة الأخيرة للمعركة.

رابعاً: أننا كشعب تحت الاحتلال نجدد التزامنا بخيار المقاومة بكافة أشكالها كخيار أصوب وأوحد لنيل حريتنا واستقلالنا.... وأننا نتمسك بالمقاومة المسلحة، كسبيل للدفاع عن أرضنا واستعادة مقدساتنا والإفراج عن أسرانا، وتحقيق آمال أبناء شعبنا بالعودة إلى الأوطان .

خامساً: نؤكد على أن كل المحاولات والمشاريع التي تستهدف المقاومة وسلاحها، لا يمكن لها أن تمر ولن تستطيع أي قوة في الأرض، سلب شعبنا حقه في مقارعة الاحتلال حتى تحرير كامل تراب فلسطين.

 

سادساً: نطالب السلطة الفلسطينية برفع يدها الثقيلة عن المقاومين في الضفة المحتلة؛ والكف عن ملاحقتهم ووقف التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني، وكذلك نجدد التزامنا ودعمنا الكامل للشباب الثائر وهو يواصل نشيد انتفاضة القدس في وجه صلف الاحتلال وعدوانه المستمر ضد أبناء شعبنا ومقدساتنا.

سابعاً: نجدد دعوتنا إلى الأمتين العربية والإسلامية، أن اجعلوا بوصلتكم تشير دوماً نحو فلسطين، القضية المركزية للعرب والمسلمين، ولا تدخروا أي جهد ودعم يحقق للفلسطيني الثبات على أرضه ويدعم صموده في مقاومة الاحتلال و مواجهة مشاريعه العنصرية.

ثامناً: إن سرايا القدس ما بعد البيان المرصوص زادت من عدتها وعديدها وجهزت للعدو الصهيوني مالا يتوقعه ويسيء وجهه ويجلب السرور لدى جمهور المقاومة في كل العالم..... وهنا على الاحتلال أن يحذر من نفاذ صبرنا، وألا يختبرنا، فنحن على أتم الجهوزية للدخول لأي معركة تحمي مصالح شعبنا وتوقف اعتداءات العدو على أرضنا.

وختاماً / التحية كل التحية لأبناء شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده .التحية لقدسنا الشريف التحية لقطاعنا الصامد المحاصر التحية لضفتنا الأبية ... التحية للأسرى الأسود الرابضة خلف القضبان .... التحية للجرحى البواسل... والرحمة للشهداء.

وإنه لجهاد جهاد نصرً أو استشهاد

سرايا القدس....الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.

كلمات دلالية