خبر الضميري يتحدث عن اتفاق حماس - دحلان ويصفه بـ« الفقاعة »

الساعة 08:08 ص|02 يوليو 2017

فلسطين اليوم

 قال المفوض السياسي العام اللواء عدنان الضميري إنه بعد عشر سنوات من فعل حماس وقادتها لا يمكن ان يسمى واقع اليوم بواقع انقسام.

واشار الضميري خلال لقاء على تلفزيون فلسطين الى ان حماس اعتقدت انها تستطيع ان تدير حكما في غزة أو غيرها على طريقة جمعية خيرية، مؤكدا ان ادارة الناس اعمق بكثير وتتطلب امكانات وذكاء ولا يمكن للناس ان تتبع حماس، كما يفعل اعضاء الحزب.

وأضاف: « حماس من الممكن ان تسجن وتحكم بالاعدام على من يخرج عن السمع والطاعة، فقيادة حماس في 2008 اقسمت على السمع والطاعة، وعلى بقية الناس بغزة ان يعملوا على طاعة حماس ومن لا يفعل سيعاقب ».

وخلال حديثه، نوه الضميري الى أن قادة السلطة والفصائل كانت تأمل بانتهاء هذا الوضع بالحوار، مشيرا الى أنه تم توقيع عشرات الاتفاقات مع حماس من اجل الوصول لنقطة انهاء ما كان يسمى بالانقسام.

وتابع: « حماس غادرت جغرافيا الانقسام الى جغرافيا الانفصال في الحكم والتشريع وغيرها، كما أنها راهنت على تغيرات في الاقليم لصالحها، ولكن كل مراهناتها خسرت بدءا من الإخوان المسلمين في مصر الى سوريا ».

وقال إن من يبحث خارج اطار الفئوية الحزبية سيدرك أن حماس المسؤولة عما يحدث وحدث في غزة من معاناة، ؤكدا ان الرئيس والحكومة حاولوا أن يصلوا الى حل لتخفيف المعاناة عن أهل غزة من خلال تقديم ما سمي عليهم بتمويل الانقلاب.

واشار الى أن الرئيس محمود عباس طالب حماس ان تسمح للحكومة بالعمل في غزة، كما طالب الحكومة ان تتخطى كافة العراقيل لاعمار قطاع غزة.

واضاف: « القيادة الفلسطينية تبحث عن مخرج لإنهاء هذه الحالة المأساوية التي اوجدتها حماس طمعًا في الحكم فقط ».

وحول صفقة حماس والنائب محمد دحلان، اوضح الضميري أن دحلان يبحث ان اي ثقب يعيده للواجهة السياسية بعد ان طرد من حركة فتح والسياسة الفلسطينة، مشيرا الى أنه لا يستطيع ان يمارس السياسة دون حركته.

وقال « إن دحلان كان سببا في دفع حماس للانقلاب في 2006، والآن هناك مصالح مشتركة بينهم فكيف ذلك؟ »، مضيفا: « هذه فقاعة حالية وستنتهي كغيرها من الفقاعات ».

وقال إنه في حال قدم دحلان اي مساعدات مالية وغيرها للقطاع فإذا من سيحكم غزة، هل ستبقى حماس؟

وأضاف: « تحالف حركة حماس مع اي جهة لا يقوم على ارضية القضية الفلسطينية، وانما على مصلحتها وعلى كمية الدعم الذي ستحصل عليه ».

 

كلمات دلالية