خبر باراك : سنعمل بمسؤولية وعقلانيه في غزة في الوقت والطريقة المناسبة

الساعة 03:00 م|10 ديسمبر 2008

فلسطين اليوم – ترجمة خاصة

في إعقاب انتهاء جلسة المطبخ الأمني المصغر بحضور وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني ورئيس الوزراء ايهود اولمرت ووزير الحرب ايهود براك تكتم مكتب رئيس الوزراء عن  الإدلاء بتفاصيل الاجتماع إن كانت قد اتخذت قرارات بشأن الرد علي استمرار إطلاق الصواريخ من غزه نحو "اسرائيل".

 وحسب القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي ففور الاجتماع توجه وزير الجيش باراك إلى  الحدود الشمالية للاطلاع علي مناورات عسكريه يجريها لواء جولاني في هضبة الجولان.

 ورد براك علي اسأله الصحافيين العسكريين الذين سألوه حول فحوى نتائج اجتماع المجلس الأمني المصغر فرد "باراك" قائلا " بالنسبة للقيام بعملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزه أقول لكم بأننا سنفعل في الوقت والزمن المناسبين بحكمة ومسؤولية وكثر الحديث عن تلك العملية هي أحاديث زائدة لا فائدة منها وخاصة في الموسم السياسي الحالي في إسرائيل والتي تمر حاليا في موسم انتخابات". وأضاف قائلا :" وأنا انصح الجميع بعدم الحديث والانتظار كثيرا عن العملية العسكرية في القطاع فأنا متأكد بأنه يجب إخراج قضية العملية الكبيرة في قطاع غزه من الجدل السياسي في إسرائيل وخاصة في مرحلة الانتخابات  فلا جدوى من هذا الجدل كليا وأقول واكرر سنعمل بمسؤولية وعقلانيه في غزه في الوقت والطريقة المناسبة.

 

ليفني: النار بالنار

 

من جهتها، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن وزيرة الخارجية تسيب ليفني، التي دعت لعقد اجتماع الحكومة، تطالب بالرد على كل صاروخ أو قذيفة تطلق من غزة. ونقلت الصحيفة عن زعيمة حزب كاديما قولها: "يجب الرد على النار بالنار... لا يهمني أين يكون الرد لأنني أعتبر حماس مسؤولة عن كل القذائف المنطلقة من غزة."

 

ساش: عمليات محددة

 

وقالت الصحيفة إن إيلي يشاي زعيم حزب ساش اليميني دعا القادة الإسرائيليين قبيل الاجتماع إلى إصدار أوامر بشن عمليات محددة تستهدف قيادة حركة حماس وأولئك الذين يشنون ما وصفها بالهجمات الإرهابية ضد إسرائيل.

وأضافت الصحيفة أن يشاي قال أيضا إن على إسرائيل فرض حصار اقتصادي على القطاع من خلال منع تحويل الأموال إلى غزة، كما دعا إلى فرض عقوبات أخرى مثل إغلاق المعابر وإلحاق أضرار بالبنى الأساسية الخاصة بالكهرباء والغاز والمياه في المنطقة.

 

ونقلت الصحيفة قول زعيم الحزب اليميني: "لا أعرف أي رأي قانوني يمنع صناع القرار (الإسرائيليين) من الرد على إطلاق صواريخ القسام وصواريخ غراد والقذائف الصاروخية، على مدنيين... الحجة القانونية لا ينبغي أن تكون عذرا لكي لا تتحرك إسرائيل."

 

شتريت: الصواريخ تهدد نصف مليون إسرائيلي

 

في نفس الإطار، نقلت الصحيفة عن وزير الداخلية مائير شتريت قوله إن المدى الذي قد تبلغه صواريخ المقاومة يهدد نصف مليون إسرائيلي، مطالبا بوقف الحديث عن تقوية المناطق الإسرائيلية على الحدود.

وأضاف: "لا أحد يدعو إلى أن نقوي عسقلان وأشدود بالتالي فإن فكرة عدم الرد على الهجمات الصاروخية يجب أن يوضع لها حد."

من جهته قال وزير البناء والإسكان زئيف بويم إن هناك حاجة ملحة لشن هجوم عسكري واسع النطاق في أي فرصة لأن الصواريخ تهدد البلاد بأسرها.