خبر حملة اعلامية ممنهجة تستهدف حماس في لبنان

الساعة 01:29 م|26 يونيو 2017

فلسطين اليوم

قالت « حماس » في لبنان إن اتهامها « زورًا وبهتانًا » بدعم وتغطية أفراد ومجموعات إرهابية، يهدف لتشويه مقاومتها ودورها في تحقيق الاستقرار في المخيمات والجوار، وضرب للإجماع الفلسطيني عملًا بمبدأ « فرق تسد ».

ووصفت الحركة في بيان تعقيبي على مقالات وبيانات في بعض الصحف ومواقع التواصل بلبنان بأنها « مشبوهة تخدم أجندات خارجية، وتعد تساوقًا مع الاحتلال في اعتبارِ حركة حماس إرهابية ».

وأكدت أن ما يسوقه هؤلاء من اتهامات، هو « محضُ افتراء وكذبٍ لا يستند إلى أي حقيقة أو معلومة، وهو من نسجِ خيالات كاتبيه ».

وأوضحت أن هذه الإتهامات يستهدف أصحابها عن قصدٍ تشويه دور حماس الرائد والمسؤول -الذي شهد له الجميع- في حماية الوجود الفلسطيني، وتحقيق الأمن والإستقرار في المخيمات والجوار، بالتعاون مع الفصائل الفلسطينية والقوى الإسلامية الأخرى، وبالتنسيق مع الجهات اللبنانية المعنية.

ولفت البيان إلى أن حماس تقوم الآن بحراك نشط مع كل المخلصين من قوى شعبنا لإتخاذ خطوات جدية في مواجهة كل من سوّلت أو تسوّل له نفسه ضرب استقرار مخيماتنا و جوارها خدمة لأجندات خارجية.

وأضاف أن سوّقَ الاتهاماتِ ضد حركةٍ مقاوِمةٍ بدون أي دليل، وخلافاً لما تؤكده الجهات اللبنانية الرسمية المعنية بخصوصِ دور الحركة في مواجهة المشاريع التي تستهدف الأمن في المخيمات والجوار، يثير علاماتِ استفهامٍ خطيرة حول دوافع وخلفياتِ أصحابها، ولا تخدم إلا الاحتلال.

وأكدت الحركة بأنها ستلاحق قانونيًا كل من يتهمها ويحرض عليها، ويعرض أمنها وأمن كوادرها وعناصرها للخطر.

وشددت على استمرارها في سياساتها ومواقفها وجهودها الهادفة إلى حفظ الأمن، ومواجهة كل المشاريع التخريبية في المخيمات، في إطار العمل الفلسطيني المشترك، ولن تثنيها « الكتابات المأجورة التي تأخذ توجيهاتها من الغرف السوداء ».

 

كلمات دلالية