خبر قيادي فتحاوي:المشهراوي الي غزة بعد عيد الفطر وابرز التفاهمات مع حماس

الساعة 09:33 ص|17 يونيو 2017

فلسطين اليوم

قال القيادي في حركة فتح (التيار الإصلاحي) عبد الحميد المصري، إن عددا من قيادات الحركة من بينهم القيادي سمير المشهراوي، سيعودون إلى قطاع غزة بعد عيد الفطر السعيد، للاجتماع مع قادة حركة حماس.

وانتقد المصري في تصريح لصحيفة « فلسطين »، أمس، التسريب الصوتي لأمين سر حركة فتح في المنطقة الوسطى بقطاع غزة « سعيد أبو مصبح » خلال مكالمة هاتفيه مع رئيس مخابرات السلطة في الضفة الغربية « ماجد فرج »، الذي طالب السلطة بعدم حل مشكلة كهرباء غزة.

وأبدى استغرابه من أن يصدر الكلام من مسؤول فتحاوي يعاني من انقطاع التيار الكهربائي والحصار المفروض على غزة، معتبراً ذلك تآمراً على النفس وأمراً يدعو للخجل.

وأشار إلى أن هناك جهات من داخل حركة فتح تحاول تدميرها وتهميشها وإبعادها عن المشروع النضالي في الضفة الغربية والقدس وغزة.

وفي شأن التفاهمات مع حركة حماس التي جرت مؤخراً بالقاهرة مع مسؤولين من المخابرات المصرية، لفت النظر إلى وجود تفاهم بين حماس ومصر على موضوع تزويد القطاع بالسولار الصناعي لتجاوز ما يمكن من مشكلة الكهرباء، مبيناً أن التفاهمات التي تمت بالقاهرة بنيت على أساس تحقيق الوحدة الفلسطينية، لجعل حياة القطاع أكثر كرامة.

وأكد القيادي بفتح أنه خلال فترة قريبة سيتم البدء بحل مشكلات غزة، مستدركاً: « إن الأهم هي المصالحة المجتمعية وحل المشكلات التي نتجت عن الانقسام، فمجرد أن نبدأ بالمصالحة، سيشعر الناس بالراحة »، معرباً عن تفاؤله تجاه بداية حل مشاكل القطاع.

وبين أن هناك محاولات جادة من كل الأطراف المعنية بالقطاع لحل مشكلة الكهرباء تدرجياً بأقرب بوقت، من خلال زيادة كمية الكهرباء الواردة من مصر، وتوريد السولار الصناعي لمحطة توليد الكهرباء بغزة بأسعار معقولة وتناسب حاجة ووضع الناس الاقتصادي، لافتا إلى أن هناك مساعي لبناء محطة كهرباء تكفي لاحتياجات القطاع دون الحاجة للتزود بكهرباء الاحتلال.

وأشار إلى أن هناك جهات من داخل حركة فتح تحاول تدميرها وتهميشها وإبعادها عن المشروع النضالي في الضفة الغربية والقدس وغزة.

وفي شأن التفاهمات مع حركة حماس التي جرت مؤخراً بالقاهرة مع مسؤولين من المخابرات المصرية، لفت النظر إلى وجود تفاهم بين حماس ومصر على موضوع تزويد القطاع بالسولار الصناعي لتجاوز ما يمكن من مشكلة الكهرباء، مبيناً أن التفاهمات التي تمت بالقاهرة بنيت على أساس تحقيق الوحدة الفلسطينية، لجعل حياة القطاع أكثر كرامة.

وأكد القيادي بفتح أنه خلال فترة قريبة سيتم البدء بحل مشكلات غزة، مستدركاً: « إن الأهم هي المصالحة المجتمعية وحل المشكلات التي نتجت عن الانقسام، فمجرد أن نبدأ بالمصالحة، سيشعر الناس بالراحة »، معرباً عن تفاؤله تجاه بداية حل مشاكل القطاع.

وبين أن هناك محاولات جادة من كل الأطراف المعنية بالقطاع لحل مشكلة الكهرباء تدرجياً بأقرب بوقت، من خلال زيادة كمية الكهرباء الواردة من مصر، وتوريد السولار الصناعي لمحطة توليد الكهرباء بغزة بأسعار معقولة وتناسب حاجة ووضع الناس الاقتصادي، لافتا إلى أن هناك مساعي لبناء محطة كهرباء تكفي لاحتياجات القطاع دون الحاجة للتزود بكهرباء الاحتلال.

كلمات دلالية