خبر مفتي القدس: أكثر من 90% من حجج الإرهاب ستزول بحل القضية الفلسطينية

الساعة 06:57 م|15 يونيو 2017

فلسطين اليوم

قال المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد أحمد حسين، الخميس، إن أكثر من 90 بالمائة من « منابع وموارد وحجج الإرهاب ستزول » إذا تم حل القضية الفلسطينية.

جاء ذلك في حديثه بندوة صحفية بالعاصمة المغربية الرباط، على هامش حضوره للدروس الحسنية (دروس دينية يقدمها عدد من علماء من مختلف الدول في رمضان، بحضور العاهل المغربي محمد السادس).

وأوضح المفتي أن « حل قضية فلسطين سيوفر على العالم الكثير من المشاكل على رأسها قضية الإرهاب والحرب على هذه الظاهرة، فإذا حلت القضية الفلسطينية أعتقد أن أكثر من 90 من منابع وموارد وحجج الإرهاب ستزول ».

ودعا « حسين » العالم لتوجيه جهوده لإزالة بؤر هذا الإرهاب، معتبرا أن حل القضية الفلسطينية سيساعد كل العالم في أن يسود السلام ومحاربة الإرهاب.

وتابع « مع الأسف إعلام الإرهابيين وغيره، يدعي أنه يحارب من أجل إعادة القدس وإيجاد حل للقضية الفلسطينية، وبالتالي فإن تجفيف المنابع ومعاناة الشعب الفلسطيني لها أثر كبير في محاربة هذه الظاهرة، مع أن الشعب الفلسطيني براء من الإرهاب ومن كل نوازع الإرهاب ومن كل من يحتج به الإرهابيون ».

وأوضح أن كل من يلبس عباءة القضية الفلسطينية باسم الإرهاب، ومن يلبس الإسلام باسم الإرهاب، فإنه يروج « لمزاعم باطلة وحجج واهية ».

وبخصوص الأزمة الخليجية، ومدى انعكاسها على القضية الفلسطينية، قال مفتي القدس إن « أي إشكال بين الدول العربية أو الإسلامية يكون له انعكاس على القضية، لأن أصحاب هذا الإشكال ينشغلون عنها ».

وأضاف « نريد أن يكون الموقف الدولي والإسلامي موحد من أجل المساهمة في حل القضية الفلسطينية ».

وتابع « رسالتي للمغاربة والعرب والمسلمين، هي أن القدس تناديكم، فأغيثوها لأنها تعيش وضعية صعبة، ووصلت الأزمة إلى استهداف المسجد الأقصى المبارك » من قبل إسرائيل، و« آن الأوان للأمة الإسلامية أن تخدم القضية الفلسطينية من أجل تحقيق الشعب حريته وتقرير مصيره ».ومنذ 5 يونيو/ حزيران الجاري، قطعت 7 دول عربية علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وهي السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن وموريتانيا وجزر القمر، واتهمتها بـ« دعم الإرهاب »، فيما خفضت كل من جيبوتي والأردن تمثيلها الدبلوماسي لدى الدوحة.

من جانبها، نفت قطر الاتهامات التي وجهتها لها دول خليجية بـ« دعم الإرهاب »، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها، والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني.

كلمات دلالية