بعد 10 سنوات على الانقسام:

خبر الشيخ قعدان: الانفصال التام بين الضفة والقطاع هو الاحتمال الأقرب من المصالحة

الساعة 10:51 ص|14 يونيو 2017

فلسطين اليوم

قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في الضفة المحتلة، اليوم الأربعاء، طارق قعدان إنه وبعد 10 سنوات على الانقسام ما بين الضفة وقطاع غزة فإن الانفصال التام هو الاحتمال الأقرب من المصالحة وعودة الأمور إلى ما كانت عليه.

ويُصادف اليوم الأربعاء 14 حزيران/ يونيو مرور 10 سنوات على الانقسام ما بين الضفة والقطاع، فشلت خلالها كافة الاتفاقيات والمحاولات لأنهائه وعودة وحدة الإدارية ما بين الطرفين.

وقال الشيخ قعدان لـ « وكالة فلسطين اليوم الإخبارية: » من الواضح أننا ذاهبون إلى انفصال تام وشطب القضية الفلسطينية ما لم تتدخل القدرة الإلهية ووعي شعبنا المتقدم والحرص والانحياز للثوابت« .

وتابع الشيخ قعدان والذي واكب جلسات المصالحة خلال هذه السنوات: » من الواضح إن الانقسام يزداد تعمقا وتجذرا واستفحال في المصالح التي يحققها الانقسام، فالفجوة تتعمق حتى باتت الآمال بدأت تضمحل وتتضاءل في أنهاء صفحة الانقسام« .

وبحسب الشيخ قعدان فإن كل ما يجري حالياً هو عملية ترتيب وإدارة لهذا الانقسام وليس التفكير لإنهائه، فالسلطة كما يقول تسير وفقا لخطة الأمريكية والإسرائيلية لعزل قطاع غزة عن نقطة الحياة الفلسطينية وعن وحدة الحل المطروح وهذا ما نراه من خلال ازدياد الحصار على القطاع بشكل أكثر بشاعة مما يجعل القضية الفلسطينية في مهب الريح.

وأضاف الشيخ قعدان: » ما جرى خلال سنوات الانقسام كاملة من حصار وعقاب القطاع في كفة، وما جرى من تضيق الخناق على القطاع خلال هذه الأسابيع التي أعقب زيارة الريس الأمريكي للمنطقة بكفة أخرى من استهداف للقطاع« .

وقال الشيخ قعدان: »إن مخاطر هذا الانفصال ستجعل القضية الفلسطينية في وضع متدهور جدا، فهي نكبة ثالثة لا تقل خطورة عما جرى في العامين 1948 و1967".

كلمات دلالية