خبر احتلال أو صهيونية؟ -يديعوت

الساعة 10:51 ص|14 يونيو 2017

فلسطين اليوم

سبع مدرجات، خمسين سنة

بقلم: الياكيم هعتسني

(المضمون: هذه ليست قصة خمسين سنة احتلال بل خمسين سنة كفاح من اجل تجسيد الصهيونية وعودة اليهود الى بلادهم - المصدر).

حزيران 1967، مغارة المكفيلا في الخليل (الحرم الابراهيمي). الدرجة السابعة في الخارج، التي حتى اليها يسمح لليهود بالوصول على مدى نحو 700 سنة، فجرها وزير الدفاع. وحتى في الـ 19 سنة السابقة لم تكن قيد الاستخدام، لان الخليل، مثل باقي « الضفة الغربية » كانت محظورة على اليهود بأمر من الاحتلال الاردني. بعد الانتصار سمح لليهود (وللمسيحيين) زيارة المغارة كسياح، في ساعات محددة. واعيدت مفاتيح « المسجد » الى الاوقاف الاسلامية. حزيران 1967، المقبرة اليهودية العتيقة.

لا شواهد، ليس واضحا اين دفن قتلى 1929. مزروعات من العنب والخضار تختلط بعظام الموتى، تطل هنا وهناك. الحكم الاسرائيلي لا يعيد البناء. تجديد المقبرة اليهودية ليس واردا.

حزيران 1967، موقع الحي اليهودي وكنيس « ابونا ابراهيم ».

سوق زراعية، بالجملة والمفرق. في ارض الكنيس – مرحاض عام. في مبنى مجاور، تعلق في سقفه مصابيح، حظيرة للاغنام ينتشر في ساحتها براز الماشية للتجفيف في موقع الكنيس. ويعرض صاحب القطيع إذنا عسكريا يشار فيه بوضوح: « موقع أبونا ابراهيم ». رئيس البلدية، الشيخ الجعبري، يقترح اعادة بناء الكنيس الذي بناه منفيو اسبانيا، ومستعد لان يتحمل نصف الكلفة. حكومة اسرائيل ترفض.

 

حزيران 1967، بيت هداسا.

مستشفى لليهود وللعرب سلب وحرق في مجزرة 1929. وبسبب الفظاعة، فان العرب ايضا ممن استوطنوا بيوت اليهود لن يدخلوا هنا « بسبب الاصوات » – ربما اصوات الصيدلي بنسيون غرشون الذي قطعوا اصابعه وفقأوا عينيه قبل أن يطعنوه حتى الموت، صوت زوجته زهافا، التي سحقوا رأسها بعصا مدببة بالمسامير (توفيت بعد اسبوعين) وصوت الابنة استر التي طعنت حتى الموت بعد التعذيب؟ طلب من السلطات تجديد حياة اليهود في وادي القتل هذا، عبثا.

 

كلمات دلالية