خبر ترامب لروسيا: « إسرائيل » اخترقت حواسيب « داعش » بسورية

الساعة 11:33 ص|12 يونيو 2017

فلسطين اليوم

قالت مصادر رسمية أميركية أن خبراء « سايبر » من « إسرائيل » اخترقوا منظومة الحواسيب التابعة لتنظيم « داعش »، وأكدت أن هذه هي المعلومات الاستخباراتية والسرية التي تم الحديث عن إقدام الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على تسريبها لروسيا خلال اللقاء الذي جمعه بوزير الخارجية الروسي، وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، والسفير الروسي في واشنطن.

وبحسب المعلومات المتوفرة، فقد أخبر ترامب لافروف أن خبراء نظم المعلومات المحوسبة من « إسرائيل » اخترقوا غرفة مراقبة محوسبة مخصصة لصناعة المتفجرات والقنابل تابعة لتنظيم « داعش » في سورية، وأوضحت المصادر الرسمية الأميركية، أن « إسرائيل » اكتشفت من خلال هذا الاختراق أن التنظيم يتجهز لتحضير قنابل التي لا يمكن اكتشافها خلال الفحص الأمني بالمطارات والطائرات.

ولفتت المصادر إلى الصعوبات التي تواجهها أميركا في حرب « السايبر » التي تخوضها ضد « داعش »، فيما أكدت أن « إسرائيل » نجحت قبل أشهر باختراق وحدة صغير لتصنيع القنابل والمتفجرات لـ « داعش »، بحيث أن هذه الاختراق والمعلومات التي جمعها خبراء « السايبر » خلال عملية الاختراق مكنت أميركا من التيقن أن التنظيم يتحضر لتصنيع قنابل لا يمكن اكتشافها من خلال ماكنات كشف المعادن في المطارات.

وأكدت المصادر الأميركية أن هذه المعلومات الاستخباراتية والسرية دفعت واشنطن بحظر نقل الحواسيب في قمرات الركاب على كل الرحلات الجوية المتوجهة من الشرق الأوسط إلى الولايات المتحدة.

وكانت السلطات الأميركية منعت في الحادي والعشرين من آذار/ مارس الماضي الركاب القادمين من عشرة مطارات في سبعة بلدان عربية وتركيا، من نقل الحواسيب والأجهزة اللوحية إلى قمرة الركاب في الطائرة.

وأعلنت بعد ذلك أن هذا القرار قد يتسع ليشمل أيضا مناطق أخرى بينها أوروبا. إذ تملك الولايات المتحدة معلومات من أجهزة الاستخبارات تفيد بأن الحاسوب المحمول يمكن أن يستخدم لتفجير قنبلة على متن طائرة.

وبحسب تقرير، فإن مسؤولين أميركيين رسميين في الماضي والحاضر، أكدا أن الدولة التي سلمت الاستخبارات الأميركية المعلومات البالغة الحساسية حول « داعش » هي « إسرائيل »، التي حذرت الولايات المتحدة من أنها ستتوقف عن اطلاعها على معلومات سرية كهذه في حال سربتها إلى جهات أخرى.

وسرب ترامب المعلومات البالغة السرية حول « داعش » إلى روسيا، خلال لقائه مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، والسفير الروسي في واشنطن. حيث ساد التخوف من أن تسريب المعلومات إلى الروس سيجعل روسيا قادرة على معرفة كيف تم جمع هذه المعلومات حول « داعش » وإلحاق الضرر بالجهود الاستخبارية التي تبذلها « إسرائيل » الحليفة لواشنطن والتي كانت مصدر المعلومات الحساسة.

كلمات دلالية