لا مانع من تخفيف الضغط عنها

خبر حـمدان يكشف سبب مغادرة قـادة حماس من قطر

الساعة 07:20 ص|10 يونيو 2017

فلسطين اليوم

أكد مسؤول العلاقات الدولية في حركة حماس أسامة حمدان ، ان مغادرة قيادات من حماس للدوحة، مرتبط بـ «ترتيب البيت الداخلي للحركة في أعقاب الانتخابات»

وأضاف «أن الأمر سبق ما أعلن عن شروط وضعت لقطر، من بينها ما هو مرتبط بعلاقتها بحماس»، لكنه في الوقت ذاته ألمح القيادي إلى إمكانية مغادرة قادة الحركة الموجودين في الدوحة، وقال إن «لا مانع لدى حركته في المساهمة في تخفيف الضغط عن قطر».

وقال :ورسميا لم تطلب قطر من قادة حماس الموجودين على أراضيها، ومن بينهم رئيس المكتب السياسي السابق خالد مشعل، وعدد من أعضاء المكتتب السياسي الحالي، الخروج من أراضيها، بناء على رغبة عدد من دول الخليج.

جاء ذلك بعدما طلب الجبير ووزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، خروج قادة حماس الموجودين في قطر، حيث قال الأخير «إن وجود قادة من حركة حماس في قطر يمثل مشكلة للمنطقة».، وذلك مع انفجار الخلاف بين دولهم وقطر، والذي وصل لحد قطع العلاقات

ومن جهة أخرى كشف حمدان، عن نية رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية، الخروج من قطاع غزة، في جولة لعدة بلدان من بينها إيران، وهي الزيارة الأولى لإيران التي يقوم بها قائد للحركة منذ الخروج من سوريا، في الوقت الذي شرع فيه نائبه موسى أبو مرزوق بزيارة إلى العاصمة اللبنانية بيروت، قادما من العاصمة المصرية القاهرة.

وقال مسؤول العلاقات الدولية في الحركة أسامة حمدان قوله إن وفداً من الحركة برئاسة هنية سيزور إيران قريباً في إطار جولة ستشمل دولاً أخرى، دون أن يسميها.

وقال إن وفد الحركة برئاسة مسؤولها في غزة يحيى السنوار الموجود في القاهرة حالياً سيعود إلى القطاع، أما الوفد الذي سيزور طهران فسيكون بقيادة هنية، لافتاً إلى أن أجواء الزيارة إلى العاصمة المصرية «إيجابية» حتى الساعة.

وأشار إلى أنه قد تتمخض عنها «تفاهمات بشأن قضايا تخص الجانبين».

وفي حال جرت زيارة هنية إلى طهران، فإنها ستكون الأولى لرئيس المكتب السياسي، منذ خروج الحركة من سوريا، وتوجه قادتها للإقامة في العاصمة القطرية الدوحة، وستكون كذلك الأولى لهنية بعد توليه منصبه الجديد كقائد لحركة حماس.

وتطرق حمدان إلى تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير التي وصف فيها المقاومة بـ «الإرهابية»، وقال إن هذه التصريحات «لم تشكل صدمة للشعب الفلسطيني لجهة مضمونها بل لجهة المجاهرة به على نحو علني».

وأكد أن «المقاومة لن تنكسر بالرغم من كل الضغوط التي تتعرض لها سواء في داخل فلسطين أو خارجها»، مشيراً إلى أن من بين خيارات المواجهة من الآن فصاعداً «التأشير إلى كل المتواطئين من أجل إجهاض القضية الفلسطينية، بالأدلة والوثائق بل وبأكثر منها»، دون أن يعطي المزيد من التفاصيل.

كلمات دلالية