خبر الحمد الله وصيدم يتفقدان قاعات امتحان « الإنجاز » جنوب نابلس

الساعة 03:18 م|03 يونيو 2017

فلسطين اليوم

وجه 72015 طالباً وطالبة إلى قاعات امتحان الثانوية العامة الجديدة « الإنجاز » للعام 2017 في دورته الأولى حيث أدوا الورقة الأولى في مبحث التربية الإسلامية في ظل أجواء سادها الهدوء والنظام، معلنين بذلك ولادة هذا « الإنجاز » الذي جاء بعد قرن ونيف من « التوجيهي » القديم.

وأجرى رئيس الوزراء أ.د رامي الحمد الله، ووزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، اليوم السبت، جولة تفقدية لقاعات امتحان الإنجاز في مديرية تربية جنوب نابلس؛ للاطمئنان على سيره، وذلك في مدرسة بنات الساوية الثانوية.

وجرى اختيار هذه المدرسة بالذات في رسالة حملت عديد الدلالات والمعاني التي برهنت على دعم ومؤازرة هذه المدرسة الواقعة في منطقة تعاني من اعتداءات المستوطنين وسياسات الاحتلال العدوانية.

وشارك في هذه الجولة، محافظ نابلس اللواء أكرم الرجوب، ووكيل الوزارة د. بصري صالح، والوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي د. أنور زكريا، وعدد من المديرين العامين، ومدير تربية جنوب نابلس أحمد صوالحة، وعدد من مسؤولي الوزارة وممثلي المؤسسات الرسمية والأجهزة الأمنية والشرطية.

وأكد الحمد الله أنَّ هذا الامتحان يأتي ضمن التدخلات الحكومية نحو عملية التغيير على النظام التعليمي بشكل تراكمي سيشمل أيضا نوعية وجودة التعليم، بالإضافة إلى تغيير المناهج، ومواءمة مخرجات التعليم مع سوق العمل.

وهنّأ باسم الرئيس محمود عباس والقيادة والحكومة أسرة التربية والتعليم العالي على هذا الإنجاز الكبير نظام الثانوية العامة الجديد « الإنجاز ».

وأضاف الحمد الله: « يتقدم اليوم للامتحانات 72 ألف طالب في 623 قاعة في كافة محافظات الوطن والقدس الشرقية، بالإضافة إلى مدارسنا بالخارج في قطر، وبلغاريا، ورومانيا، وأتمنى لهم كل النجاح والتوفيق والتميز ».

وتابع رئيس الوزراء: « أشكر معلمات ومعلمي فلسطين، والكوادر العاملة في وزارة التربية والتعليم، واللجان الفنية، واللجنة المشرفة على الامتحانات، والمراقبين والمصححين، والمؤسسة الأمنية وكافة المؤسسات الشريكة، على الجهود المبذولة لضمان سير عملية عقد امتحانات الثانوية بشكل منظم دون أي معيقات ».

من جانبه، أعرب صيدم عن تمنياته لكافة الطلبة النجاح والتفوق، مبرقاً رسالة اطمئنان لهم ولذويهم مفادها أن النظام الجديد (الإنجاز) سيحقق أفضل النتائج وأعدلها بما يعزز تكافؤ الفرص وينتصر لنهج النزاهة والموضوعية لجميع المشاركين في هذا الامتحان.

وجدد تأكيده على أن وزارة التربية ستعمل جاهدة على مواكبة التطورات والعمل على تبني الأفكار الخلاقة التي من شأنها خدمة الطلبة خاصة من خلال هذا النظام الجديد والعصري الذي سيشكل رافعة لتسهيل اختيار التخصصات الجامعية الأنسب أمام طلبة الإنجاز.

وأشار صيدم إلى مزايا النظام الجديد وخصائصه، ومكوناته، خاصاً بالذكر ملف الإنجاز الذي سيكشف عن مهارات قيادية وإبداعية لدى طلبتنا، مؤكداً أنَّ الإنجاز سيتبعه قراءات ميدانية من أجل ضمان تطويره بشكلٍ شمولي ومتكامل.

وعبر عن ارتياحه لسير تقديم الامتحان في محافظات الوطن بنجاح، معتبراً أن ما تم إنجازه وتحقيقه لإنجاح عملية الامتحان هذا العام، يعود إلى تضافر جهود الجميع ومتابعاتهم الحثيثة للوصول إلى هذا الحدث النوعي.

وقدم صيدم تحياته وشكره، باسم الأسرة التربوية قاطبةً، للرئيس محمود عباس ولرئيس الوزراء د. رامي الحمد الله ولأعضاء لجنة إصلاح التعليم ولجميع المحافظين والأجهزة الأمنية والشرطية ووزارة الصحة والمجالس البلدية والمحلية والمؤسسات الأهلية الشريكة على كل الجهود التي بذلوها ودعمهم المتواصل لمسيرة التطوير والتي تكللت بالوصول إلى امتحان الإنجاز.

كلمات دلالية