خبر لا تشربوا العصائر مباشرة بعد آذان المغرب.. وإليكم أفضلها!

الساعة 08:22 ص|01 يونيو 2017

فلسطين اليوم

ما أن يصدح المؤذن بآذان المغرب خلال أيام شهر رمضان المبارك، حتى يتسارع المواطنين في شرب العصائر المختلفة التي تزين موائد الإفطار خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة لتعويض ما فقده الجسم من سوائل طيلة النهار.

ويعتقد المواطنون خطأ أن شربا العصائر مباشرة وبكميات كبيرة سيساعدهم في استعادة طاقة الجسم ونشاطه، إلا أن ما يحصل هو شعور الانسان بالانتعاش الذي لا يدوم لعدة دقائق ثم تبدأ مرحلة الخمول.

أخصائية التغذية العلاجية الدكتورة مها رداميس، قالن: إن شرب العصائر على الريق خلال الإفطار، هو واحد من أكثر الأمور الغير صحية للإنسان، وذلك لأن العصائر تحتوي على كميات عالية من السكر ويمتصها الجسم في هذه الحالة بسهولة، لذا فإنها تتسبب في ارتفاع مستوى ضغط الدم لتشعرك بحالة من الانتعاش لا تدوم لعدة دقائق، ثم يهبط هذا المؤشر مرة أخرى لتشعر بالهبوط والخمول بعد الإفطار.

وأضافت رداميس: إن شرب العصائر يعد أحد الأسباب الرئيسية لزيادة الوزن في رمضان، وذلك لأنه يحدث خللًا في عملية تنظيم إفراز الأنسولين في جسم الإنسان، فيجعل الجسم دائمًا في حاجة لتناول السكريات بشراهة، مؤكدة أن أفضل مشروب يمكن تناوله على الريق مباشرًة هو « الشوربة الدافئة، أو الماء، أو اللبن ومعه التمر.

قائمة بأفضل انواع العصائر..

بينما قدمت اختصاصيّة التغذية »إليان مدوّر« قائمة بأفضل أنواع العصائر الطبيعية الطازجة كي تمد الجسم بالطاقة والنشاط.

• عصير العنب: يُمكنكِ الاستفادة من عصير العنب الذي يقدّم لكِ منافع صحيّة عدّة، إذ إنّه يحتوي على أكبر كميّة من مضادّات الأكسدة مقارنةً بـ13 صنفاً من العصائر الأخرى.

• عصير العنبيّة البرّية: يقدّم لكِ أيضاً كميّة هامّة من مضادّات الأكسدة، كما تتمتع العنبيّة بخصائص مضادّة للالتهابات.

• عصير التوت البرّي: تظهر دراسة جديدة من جامعتي »توفتس« و »بوسطن« أنّ حصّتين من عصير التوت البرّي بإمكانهما أن يوسّعا الشّرايين، وأن يُعزّزا تدفّق الدّم، لكون عصير التوت البريّ يحتوي على مركّبات »الفلافونويد« الطبيعيّة.ويؤثّر التوت البرّي في خفض »الكوليسترول« ويقيكِ من أمراض القلب.

• عصير التفّاح: اختاري عصير التفاح الذي يحتوي على قطع تفّاح لأنّه يحتوي على »البوليفينول« ، وهي مجموعة من مركّبات نباتيّة تضمّ مضادّات الأكسدة.

• عصير البرتقال المُعزّز: ننصحُكِ باعتماد نوع من عصير البرتقال المُعزّز بالكالسيوم أو ستيرول النبات التي تساعد في خفض نسبة »الكوليسترول"، في حال شرائه جاهزاً.وقد تكثر الخيارات المتوافرة في السّوق، ولكم من الأفضل استهلاك هذا العصير طازجاً.

وأخيراً عليكِ أن تتذكّري دائماً أنّه لا يُمكن للعصير أن يُوفّر لكِ كمية المُغذيات التي توفّرها الفاكهة بحدّ ذاتها، إذ إنّها غنيّة بالألياف ومضادّات الأكسدة. لذلا، ننصحكِ باستبدال العصير بثمرة الفاكهة بعد الإفطار وعند السّحور.

عصير الخروب الأشهر في رمضان

بينما يعتبر الخروب من المشروبات الشهيرة التي يتم تناولها في رمضان، واستخدم لب الثمرة كطعام حلو، وللخروب العديد من الفوائد الرائعة، بالإضافة إلى مذاقه الجميل ويشتهر الخروب أيضاً بأنه يمكن تناوله كأكل أو مشروب.

ويقول أستاذ ورئيس قسم العقاقير والنباتات الطبية بكلية الصيدلة جامعة مصر الدولية خالد مصيلحى، إن الخروب له استعمالات معروفة منذ قديم الأزل فمن الممكن أن يكون شراباً حلو المذاق كما أن لهذا النبات استخدامات في صناعة الأغذية (أغذية الأطفال والمثلجات، والصلصات) لاحتوائها على البكتين الذى يعطى قواما لهذه المنتجات.

ويفيد أن قرون الخروب تحتوي على سكريات وبروتين ودهون بنسبة لا تزيد عن 5 % كما تحتوى ثمار الخروب على فيتامينات (أ، ب1، ب2، ب3، د) ومعادن مثل البوتاسيوم، والكالسيوم والحديد والفسفور والباريوم والماغنسيوم، وغيرها.

وتخلو الثمار من حمض الأوكساليك الذى يحول دون امتصاص الكالسيوم والعناصر المعدنية الأخرى وهذا من شأنه تسهيل عملية امتصاص الأمعاء لهذه المعادن والاستفادة منها بشكل كبير كما تحتوى عل البكتين الذى يعطى قوامًا لزجًا لبعض المشروبات المضاف إليها الخروب.

كما يحتوى الخروب على أحماض تعمل بمثابة مسكن و مضاد للحساسية مضاد للجراثيم مضاد للأكسدة مضاد للفيروسات ومطهر.

وأكدت دراسات حديثة أن شراب الخروب مرطب ومضاد للميكروبات ومجدد للنشاط ومقوى للمعدة ومطهر ومدر للبول، بالإضافة إلى قدرته على علاج القولون العصبي والمتهيج، كما أن شراب الخروب ينشط إفراز العصارة المرارية مما يسهم في هضم الدهون ويهدئ من الحركة الزائدة للأمعاء ويقلل من فقد السوائل الذى يصاحب حالات الإسهال.

كما أن الخروب مطهر للحلق والزور لاحتوائه على مواد فينوليه قابضة وهذه المواد لها القدرة في تجديد الخلايا وتنقية الجسم من السموم.

ويحذر مصيلحى من وجود مواد قابضة بالخروب قد تجعله محظورا على مرضى الإمساك المزمن، كما أن إضافة السكريات عليه بنسبة كبيرة قد يكون ضارا لمرضى السكر.

 

كلمات دلالية