خبر هل يجوز أن تكون الهدايا في رمضان للأقارب صدقة أو زكاة مال؟

الساعة 08:42 ص|31 مايو 2017

فلسطين اليوم

يعكف الصائمون خلال شهر رمضان المبارك للتقرب من الله سبحانه وتعالي بشتى الطرق، فبالإضافة للصلاة والقيام ، يستغل المواطنون خلال شهر رمضان لإخراج زكاة مال أو صدقة كون أن الأجر بعشرة أمثالها ، ولكن الاختيار يقع على من هم مقربين من العائلة كون أن « الأقربون أولى بالمعروف » .

« الابنة، الأخت، الأخ، والعم والعمة والخال والخالة » هم من يقع عليهم الإختيار لإخراج صدقة وزكاة المال لهم خلال شهر رمضان المبارك ولكن هذه المرة بحجة الزيارات العائلية في رمضان لعدم إحراجهم أو كسر خواطرهم, والإجابة تكون جاهزة لدى المواطنين بأن الله يتقبل الأجر لأن الاعمال بالنيات والأقربون أولى بالمعروف , ولكن دون التأكد من صحة ما يقومون به من ناحية شرعية .

هل تكون الهدايا التي يتم توزيعها على الأقارب بقيمة أكبر أو نقداً جائرة شرعاً بنية الصدقة أو زكاة المال؟؟

الشيخ عبد الباري خلة الداعية الإسلامي , قال إن الهدايا التي يتم إخراجها من قبل المواطنين لأقاربهم لايجوز أن تحسب صدقة مال أو زكاة فطر في حال عدم إشعار الشخص.

وأكد الداعية خلة، أن الأصل أن تشعر من أعطيته الهدية أو المال بأنها زكاة او صدقة، كون أن الهدية سترد في يوم من الأيام ولا يجوز أن يبقى الانسان غير واضح في هذه الأمور, مبيناً أنه لا يجوز اللف والدوران فلابد للمواطن أن يحسم امره.   

وأشار في حال ارد الصائم اخراج المال للفقير بعيداً عن الاقارب يجوز له عدم إخباره كونه لن يرد له المال والصدقة والهدية وغيرها , في حين ان الهدايا للأقارب دون إشعارهم فهي هدية , الإشعار شرط لتقبل الأجر.

 

كلمات دلالية