الشعب له إمكانيات محدودة..

خبر الشيخ صبري: نحن بحاجة إلى دول لردع « إسرائيل » وليس لشعوب

الساعة 03:48 م|28 مايو 2017

فلسطين اليوم

أكد خطيب المسجد الأقصى المبارك ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، الشيخ عكرمة صبري، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شجع الاحتلال « الإسرائيلي » على سياساته التهويدية بحق المدينة المقدسة مما دفعه لعقد اجتماع لوزرائه أسفل حائط البراق.

يُشار إلى أن حكومة الاحتلال « الإسرائيلي »، عقدت جلسة خاصة لها اليوم الأحد، في نفق أسفل حائط البراق وهي تعد الأولى من نوعها، فقد نشر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تغريدة على صفحته في « تويتر » تضمنت صورا، لاجتماع الحكومة « الإسرائيلية » قال إنها جلسة لحكومته عقدت في نفق أسفل الحائط، فيما يقوم لاحقا بجولة مع المسؤولين والحاخامات في المكان.

وقال الشيخ صبري في تصريح خاص لـ « فلسطين اليوم الإخبارية » مساء الأحد: إن زيارة ترامب للمنطقة شجعت رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أكثر وأكثر في تماديه ضد المدينة المقدسة، لأن السياسة الأمريكية تؤيد يهودية الدولة، كما تؤيد الاستيطان، وهذا يشجع الاحتلال على أن ينفذ برامجه العدوانية ضد القدس بشكل عام والمسجد الأقصى بشكل خاص« .

وأوضح أن عقد حكومة الاحتلال »الإسرائيلي« اجتماعاً لوزرائها أسفل حائط البراق يأتي ضن خطة وبرنامج احتلالي تهويدي لمدينة القدس المحتلة بعدما لم يجدوا أي دليل على ادعاءاتهم المزعومة.

لا يوجد أي رادع للاحتلال

وأشار إلى أن الإجراءات الإسرائيلية تأتي ضمن خطوات احتلالية تصب في تهويد مدينة القدس، قائلاً: يريدون بهذه الإجراءات العدوانية أن يثبتوا أن لهم حقوقا في مدينة القدس لأن الاحتلال لم يجد أي دليل على ادعاءاته في موضوع الهيكل المزعوم ».

وأضاف: الاحتلال الإسرائيلي يريد أن يعطي الصبغة اليهودية للمدينة المقدسة مستغلا الخلافات العربية العربية والفلسطينية الفلسطينية، وهذه الخلافات تخدم الاحتلال « الإسرائيلي » بشكل مباشر« .

وتابع قوله: لا يوجد أي رادع للاحتلال »الإسرائيلي« ليتراجع عن تهويده لمدينة القدس ».

وشدد على أن إجراءات الاحتلال « الإسرائيلي » في المدينة المقدسة، بحاجة إلى دول لردع « إٍسرائيل » ولتعمل على إنهاء الاحتلال لمدينة القدس، وليس إلى شعب، قائلاً: الشعب الفلسطيني يحافظ على كينونته وممتلكاته ولا يستطيع أكثر من ذلك؛ فالشعب له إمكانيات محدودة، وما تقوم به « إسرائيل » بدعم من أمريكية والمجتمع الدولي.

ودعا الشيخ عكرمة، لإيجاد موقف عربي إسلامي موحد لردع الاحتلال عن اجراءاته التهويدية.

وفيما يتعلق بالمطلوب حالياً من منظمة اليونسكو التي أكدت أن لا حق لليهود في المسجد الأقصى وأن أي إجراء في القدس غير قانوني وباطل، قال الشيخ صبري: اليونسكو قامت بواجبها لكن القرارات التي صدرت عنها بحاجة الى دعم عربي إسلامي ومن الدول المحبة للسلام.

وبين أن جميع قرارات اليونسكو، تخدم موقف الشعب الفلسطيني الشرعي والإسلامي، وهي قرارات سليمة وسديدة بحاجة إلى مساندة عربية إسلامية في مواجهة إجراءات الاحتلال « الإسرائيلي ».

 

كلمات دلالية