خبر ما فحوى الرسائل الـ6 التي قدمتها « حشد » لجهات اممية عن غزة

الساعة 01:04 م|25 مايو 2017

فلسطين اليوم

سلّمت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني « حشد »، اليوم الخميس، 6 رسائل لعدد من المسؤولين الدوليين في المنظمات الأممية والحقوقية والإنسانية العاملة في الأراضي الفلسطينية.

وحملت الرسائل وفقاً لبيان الهيئة، الاحتلال « الإسرائيلي » المسئولية الكاملة، عن حياة المعتقلين الفلسطينيين، مطالبة الجهات الأممية لممارسة كافة الضغوط على قوات الاحتلال من أجل ضمان إنقاذ حياة المعتقلين المضربين عن الطعام لليوم الـ39 على التوالي، الذين تدهورت حالتهم الصحية بسبب الاستهتار واللامبالاة في التعامل مع مطالبهم العدالة من قبل حكومة الاحتلال.

وأوضح البيان إلى أن الرسائل حملت نداءات عاجلة للمساهمة في إنهاء أزمات قطاع غزة الناجمة عن الحصار « |الإسرائيلي » وفي مقدمتها أزمة الكهرباء وانعكاساتها السلبية على مجمل حقوق الانسان، بجانب التدخل للضغط على حكومة الوفاق الوطني لحثها على القيام بمسؤولياتها تجاه المواطنين في قطاع غزة وتحيد الخدمات عن مخاطر الانقسام السياسي، ومطالباتها بالتوقف عن قرارات قطع الرواتب والخصومات من رواتب الموظفين والذي ساهم في خلق أوضاع إنسانية صعبة في القطاع.

وسلمت الرسائل بشكل مباشر عبر زيارة وفداً من « حشد » زار كل من مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية « السلام » في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، حيث تسلم عن السيد غيرنوت ساور مدير مكتب الأمم المتحدة، وسلمت أيضا رسالة ثانية للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.

فيما سلمت الرسالة الثالثة إلى رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة جيلان دوفورن، بينما سلمت الرسالة الرابعة إلى مدير مكتب الاتحاد الأوروبي في قطاع غزة السيد ايمن فتيحة، في حين سلمت الرسالة الخامسة لمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في فلسطين.

في ذات السياق سلمت الرسالة السادسة لمكتب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية في الاراضي الفلسطينية المحتلة – الاوتشا، حيث تسليم السيد أحمد ابو شمالة مساعد الشؤون الانسانية بالمكتب الرسالة التي تضمن بجانب النداء عاجل للتحرك من أجل لإنقاذ حياة المعتقلين الفلسطينيين المضربين عن الطعام داخل السجون « الإسرائيلية »، والعمل اتجاه إنقاذ قطاع غزة نتيجة تفاقم الأوضع المعيشية فيه جراء الحصار « الإسرائيلي » وأزمة الكهرباء وتداعياتها الخطيرة على الحياة اليومية للمواطنين إضافة إلى أزمة الرواتب الأخيرة الناجمة عن القرارات الغير قانونية من حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني.

وحثت الرسالة الأطراف على القيام بكافة الإجراءات لضمان استجابة الاحتلال للمطالب العادلة للمعتقلين والأسرى الفلسطينيين، وكسر معادلة الصمت الدولي حول تصاعد انتهاكات الاحتلال للمعايير الدولية لحقوق الإنسان، وقواعد القانون الدولي الإنساني، وإلزام قوات الاحتلال باحترام القانون الدولي وأحكام اتفاقيات جنيف للعام 1949، والبرتوكول الإضافي الأول الملحق بها لعام 1977، ووقف ممارساتها القمعية وانتهاكاتها الجسمية التي ترقي الى مستوي جرائم حرب بحق المدنيين في فلسطين المحتلة، وكذلك وقف الاعتقال الإداري، والانتهاكات الممنهجة والإجراءات التعسفية الممارسة بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

من الجدير ذكرة بان عدد الاسري والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال ما يقارب من (7000) معتقل فلسطيني يتوزعون على 23 سجنا ومعتقلا ، منهم (500 ) معتقل اداري ،( 62 اسيرة ) و(450 طفل) وقرابة (1200) منهم يعانون من امراض مختلفة ويتعرضون لإهمال طبي .

 

 

كلمات دلالية