خبر السعودية والامارات تتبرعات ب 100 مليون دولار لابنة ترامب

الساعة 02:10 م|22 مايو 2017

فلسطين اليوم

تعهدت الرياض وابوظبي بتقديم مئة مليون دولار لصندوق يدعم مشاريع أعمال نسائية، تقوم إيفانكا ترامب ابنة الرئيس الاميركي دونالد ترامب، بجمع الأموال له، بحسب ما أفاد مصدر مقرب من الوفد الاميركي الذي غادر الرياض الاثنين.

وجاء الاعلان عن التبرعات السعودية والاماراتية خلال لقاء بين ايفانكا ونساء سعوديات في الرياض أمس الاحد، في اليوم الثاني من زيارة والدها إلى السعودية، في أول زيارة خارجية له منذ تسلمه منصبه في كانون الثاني/يناير الماضي.

وقال المصدر الذي حضر بداية اللقاء إن رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم شارك في الاجتماع وقال امام إيفانكا والنساء السعوديات ان ابنة الرئيس الاميركي والمستشارة الالمانية أنغيلا ميركل اقترحتا عليه إنشاء صندوق لدعم مشاريع أعمال للمرأة.

ولم يحدد تاريخ تقديم الاقتراح إلا أن الثلاثة التقوا في برلين في نيسان/ابريل الماضي في اجتماعات تحضيرية لقمة العشرين المقرر عقدها في مدينة هامبورغ الالمانية في تموز/يوليو المقبل.

وأوضح رئيس البنك الدولي « لم نكن ندرك ان الامر سيتحقق بهذه السرعة »، معلنا أن الرياض وابوظبي تعهدتا بتقديم 100 مليون دولار إلى الصندوق المقترح.

وتابع ان هذا المبلغ، اضافة الى تبرعات سابقة من دول أخرى بينها الولايات المتحدة، ستمكن البنك الدولي من الاعلان خلال أعمال قمة العشرين عن ولادة الصندوق بأصول تبلغ نحو مليار دولار.

وتتهم ايفانكا (35 عاما) في الولايات المتحدة بالاستفادة من المحسوبية.

وعملت ابنة الرئيس الاميركي، عارضة الازياء السابقة التي تملك مجموعتها من الملابس، لصالح امبراطورية والدها العقارية المالية، قبل أن يصبح لها مكتبها الخاص في البيت الأبيض.

وفي برلين في نيسان/ابريل، اضطرت ايفانكا إلى الدفاع عن موقف والدها من النساء أمام ميركل، في اول مهمة خارجية لها بوصفها « الابنة الأولى » في الولايات المتحدة.

واثارت ايفانكا استغراب الحضور عندما اشادت بـ « تأييد والدي » لقضية المرأة ودوره « كبطل في دعم العائلات ومساعدتها على الازدهار ».

وخلال اللقاء مع النساء السعوديات، اعتبرت ايفانكا ان السعودية حققت « تطورا مشجعا » في مجال حقوق المرأة، إلا أنها دعت النساء إلى مواصلة السعي من أجل الحصول على حريات أكثر.

والسعودية التي تطبق الشريعة الاسلامية ومعايير اجتماعية صارمة، هي الدولة الوحيدة في العالم التي تمنع النساء من قيادة السيارات.

كما تفرض على الاناث الحصول على موافقة ولي أمرهن، الوالد او الاخ او الزوج، قبل السماح لهن بالسفر او الزواج او الدراسة.

لكنّ المملكة أدخلت قبل أسابيع تعديلات على نظام « ولاية الرجل » على المرأة، أمرَت بموجبها باستثناء نشاطات لم تحدد منه، وفق ما أفادت وسائل اعلام محلية، في خطوة طالبت ناشطات سعوديات باستكمالها عبر الغاء هذا النظام برمته.أعلى النموذج

كلمات دلالية