خبر 51 إصابة في غزة والضفة المحتلة خلال مواجهات مع الاحتلال

الساعة 06:20 م|19 مايو 2017

فلسطين اليوم

أصيب عشرات الشبان الفلسطينيين، اليوم الجمعة، في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في العديد من نقاط التماس في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الطبية برام الله إن المواجهات المستمرة بين قوات الاحتلال بمدن الضفة وشرق القطاع أسفرت عن نحو 51 إصابة.

من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة إن مجموع الإصابات التي وصلت لمستشفيات القطاع 8 إصابات بأعيرة نارية و30 إصابة بالاختناق إثر استنشاق الغاز المسيل للدموع.

وكانت لجنة إسناد إضراب الأسرى في سجون الاحتلال، قد دعت إلى التوجه إلى نقاط التماس، فيما طالبت أجنحة عسكرية فلسطينية، في قطاع غزة، إلى الاشتباك وخوض أوسع مواجهات، مع الجيش الإسرائيلي اسنادا للأسرى.

وقد انطلقت مسيرات في منطقة رام الله وتركزت في قرى "نعلين" و"النبي صالح" و"بدرس" ومخيم "قلنديا" للاجئين الفلسطينيين، حيث أصيب عدد من الشبان بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، كما اندلعت مواجهات في قرية "بيتا" و"بيت دجن" في نابلس.

وجاءت المسيرات إسنادا لإضراب الأسرى الفلسطينيين الذي دخل يومه الـ 33، ومع تزايد الخشية على حياة الأسرى المضربين بعد تدهور الوضع الصحي للعشرات منهم.

وانطلقت مسيرة حاشدة، من أمام مسجد قرية "عابود"، غرب مدينة رام الله، إلى المدخل الرئيسي للقرية.

وأطلق جنود الاحتلال، الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز والصوت على المواطنين، وهم في طريقهم للمدخل الرئيسي للقرية، فيما رد الشبان بالقاء الحجارة على جنود الاحتلال، الذين أغلقوا المدخل الرئيسي، ومنعوا حركة المرور من خلاله.

وفي محيط حاجز "قلنديا" العسكري شمالي القدس، أصيب شابان فلسطينيان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، في المواجهات العنيفة التي وقعت في المكان، عقب مسيرة انطلقت من مخيم "قلنديا" للاجئين الفلسطينيين لاسناد الأسرى المضربين.

ورشق الشبان الفلسطينيين جنود الاحتلال الذين ظلوا محتمين خلف المكعبات الاسمنتية، بالحجارة والزجاجات الفارغة.

وفي بلدة "نعلين" غرب رام الله، أصيب ثلاثة شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، في حين أصيب عدد آخر بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، عند المدخل الرئيسي للبلدة.

واعتصم أهالي قرية "بلعين" في الشارع الالتفافي، واغلقوه بشكل كامل أمام المستوطنين، ما أدى لوقوع أزمة مرورية خانقة.

وهاجم جنود الاحتلال المواطنين بقنابل الغاز والصوت، وبالضرب، وبالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، واعتدوا على الصحفيين الذين تواجدوا لتغطية المسيرة السلمية.

وفي قطاع غزة، أشعل عشرات الشبان الغاضبين الإطارات ورفعوا الأعلام الفلسطينية على الحدود الشرقية، دعما للأسرى ورفضًا لاستمرار الحصار الإسرائيلي عليه.

وسجلت نقاط تماس في قطاع غزة في عدة مناطق هي (صوفا شرق رفح، وخزاعة والفراحين والسريج شرق خانيونس، ودير البلح، والبريج، وغزة، والمقبرة الشرقية شرق جباليا، وبؤرة أبو سمرة شمال بيت لاهيا).

وأشارت مصادر محلية، إلى وجود انتشار مكثف في المواقع الحدودية للقطاع، ووجود حركة كثيفة للجيبات العسكرية والجنود المدججين بالقناصة والأسلحة الرشاشة.

ويخوض مئات الأسرى الفلسطينيين؛ منذ 17 نيسان/أبريل الماضي، إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، يهدف لتحقيق جملة مطالب، أبرزها؛ إنهاء سياسة العزل، وسياسة الاعتقال الإداري، إضافة إلى المطالبة بتركيب تلفون عمومي للأسرى الفلسطينيين، للتواصل مع ذويهم، ومجموعة من المطالب التي تتعلق في زيارات ذويهم، وعدد من المطالب الخاصة في علاجهم ومطالب أخرى.

وتحتجز "إسرائيل" 6 آلاف 500 معتقل فلسطيني، موزعين على 22 سجنًا، ومن بينهم 29 معتقلًا منذ ما قبل توقيع اتفاقية "أوسلو" بين الاحتلال ومنظمة التحرير (1993)، و12 نائبًا، ونحو 50 فلسطينية؛ من ضمنهن 13 فتاة قاصر.

كلمات دلالية