خلال مؤتمر في خان يونس جنوب القطاع

خبر الشيخ عزام يصرِّح بمواقف هامة في ذكرى النكبة الـ 69

الساعة 07:56 م|15 مايو 2017

فلسطين اليوم

نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء الأحد، لقاءً سياسيًا في الذكرى التاسعة والستين لنكبة العام 1948، بمسجد الإمام الشافعي، في مخيم خان يونس للاجئين. 

وحضر اللقاء الذي كان تحت عنوان « الوحدة والمقاومة طريقنا للتحرير والعودة » لفيفٌ من الشخصيات المجتمعية، والنخب، إلى جانب قيادات وكوادر حركة الجهاد الإسلامي بمحافظة خان يونس.

وأعرب عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام، عن استيائه البالغ من تغييب الحكومات وحتى التيارات السياسية في الدول العربية والإسلامية، للقضية الفلسطينية، بعد نحو سبعة عقود من النكبة، التي حلّت بشعبنا في العام 1948.

وقال بهذا الصدد: « بعد مرور كل هذه السنوات لم تستطع الأمة الخروج من آثار النكبة الأولى، بل لا نبالغ إن قلنا بأن الأوضاع تزداد سوءًا ».

وأضاف الشيخ عزام: « من خلال نظرة بسيطة إلى المحيط العربي نلحظ أن الأزمات متعددة وتزداد تعقيدًا، وأن »إسرائيل« تفرض سطوتها على المنطقة ».

وبيّن أن الأولوية عند العرب اليوم برامج أخرى بعيدة كل البعد عن فلسطين، هدفها  صرف اهتمام شعوبهم عن دعمنا، ونصرة مقاومتنا، وحتى التضامن مع قضيتنا.

وأشار الشيخ عزام إلى أن الحكومات العربية في مجملها ظلت ترفع شعارات التضامن مع فلسطين وأهلها، ومحو آثار النكبة، لكن أين وصلت هذه الشعارات اليوم؟!، وأين موقع القضية الفلسطينية بعد 69 عامًا على النكبة؟!.

ونوه إلى أن ما وصلنا إليه من هوان وشرذمة حدا بالكثيرين للتجرؤ علينا، وإعلان مواقف غير مسبوقة، لافتًا إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، طمأن قادة المنظمات الصهيونية واللوبي اليهودي في أميركا - خلال مشاركته بالاجتماع الأخير الذي عقد في مدينة نيويورك - بأنه سيتصدى لأي تصورات غير مريحة ضد « إسرائيل » داخل المنظمة الأممية.

وأوضح الشيخ عزام أن المنظمة الأممية كانت تصدر قرارات ضد « إسرائيل » تعجز عن تنفيذها، لكنها اليوم باتت تتخذ مواقف معلنة تدعم فيها إرهاب الاحتلال، وإجرامه المنظم بحق الفلسطينيين.

وشدد على أن قتامة المشهد السياسي – الذي تحدثَ عنه - تحتاج منا إلى وقفة بل ووقفات طويلة مع ذواتنا بحيث ننهي الخلافات والمناكفات الدائرة بيننا بصورةٍ عاجلة، سواءً داخل ساحتنا الوطنية الفلسطينية أو على صعيد الأمة العربية والإسلامية، ونحاول أن نقلل الخسائر قدر الإمكان؛ فأمامنا مصاعب وتحديات جسام، تتطلب منا التفرغ التام لها.

كلمات دلالية