خبر « الجهاد الإسلامي » ترعى صلحاً عشائرياً بين عائلتي البلبيسي وحمدونة

فلسطين اليوم

رعت لجنة التواصل الجماهيري والاصلاح التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين صلحا عشائريا بين عائلتي البلبيسي وحمدونة أثر حادث سير أودى بحياة الشاب محمد علي البلبيسي، وبحضور وفد رفيع المستوى من اللجنة مسئول اللجنة العامة للتواصل والاصلاح الشيخ تحسين الوادية وعضو المكتب السياسي الدكتور محمد الهندي والدكتور جميل عليان والشيخ عمر فورة والأستاذ نبيل أبو سرية ومسئول اللجنة في الشمال الشيخ ابو مهند شحادة والمختار أبو وائل عابد والمختار أبو عاهد فروانة وعدد من كوادر الإصلاح.

وشكر الدكتور محمد الهندي عضو المكتب السياسي للحركة العائلتين وخص بالذكر عائلة البلبيسي على العفو الكريم عن عائلة حمدونة قبل دفن الشاب المرحوم وعلى الصفح والكرم العربي الأصيل من عائلة البلبيسي وأثنى على العائلتين لما تحلو به من روح الاسلام العظيم والتخلق بأخلاقه والعفو السريع، شاكراً المخاتير والوجهاء وكل من تدخل في الاصلاح وتتويج الجهود بالمصالحة.

وقال الهندي: التسامح والعفو والصفح أخلاق يتحلى بها ابناء شعبنا الفلسطيني، ويحث عليها ديننا الحنيف، وكم نحن بحاجة في هذا الوقت لتكريس مبدا التسامح فيما بيننا.

وأشار الهندي إلى أن بعض المظاهر السلبية التي تطرأ احياناً على مجتمعنا ناتجة عن الابتعاد عن تعاليم ديننا الحنيف الذي يعزز قيم التسامح والعفو.

ودعا الهندي ابناء شعبنا الفلسطيني للتحلي بحلق العفو والصفح ونبذ الفرقة الإنقسام، والتأسي بالعائلات التي تكرس منهج العفو الكريم.

بدوره ألقى كلمة اللجنة الشيخ عمر فورة شكر فيها العائلتين على سرعة الاستجابة لجهود رجال الإصلاح والتوصل إلى الصلح على أساس شرع الله والعرف والعادة، وشكر المخاتير والوجهاء وكل من تدخل في إتمام هذا الصلح، وتحدث عما تقوم به اللجنة من إصلاح ذات البين والتواصل مع المؤسسات الأهلية والمدنية في قطاع غزة ومع العائلات الفلسطينية.

من جهته ألقى العميد أبو علي البلبيسي كلمة عائلته تحدث فيها عن دور لجنة الإصلاح الكبير في إصلاح ذات البين والوقوف مع ابناء شعبنا الفلسطيني، وشكر اللجنة في الشمال وكل من ساهم في الحل وكما عفا عن عائلة حمدونة.

بدوره عميد آل البلبيسي شكر اللجنة وثمن عملها في خدمة ابناء الوطن، وشرع حق العائلة على أثر الحادث المؤسف الذي اودى بحياة الشاب محمد من ال حمدونة وبعد تشريع الحق أمام الحضور تنازل عن الحق لله والرسول وعفا عن آل حمدونة.

من جانبه ألقى الأسير المحرر رأفت حمدونة كلمة عائلته شكر فيها لجنة التواصل الجماهيري والإصلاح على سرعة التدخل وانهاء الخلاف بالسرعة الممكنة وتقريب وجهات النظر، وشكر كل من ساهم في اتمام الصلح من مخاتير ووجهاء ورجال اصلاح.

من جهته، أعرب الشيخ ابو مهند شحادة عن شكره للعائلتين على سرعة الاستجابة لجهود لجنة الإصلاح وإتمام هذا الصلح على أساس شرع الله، وأكد أن اللجنة استطاعت حل الكثير من المنازعات والشجارات بين المواطنين وأكد على أن اللجنة تواصل الليل بالنهار من أجل إصلاح ذات البين ومتابعة المشاكل التي تطرأ وحلها بسرعة وشكر المخاتير والوجهاء ولجان الإصلاح في حل هذه المنازعات وشكر الشرطة التي تسهل مهام لجان الإصلاح.