قال الوزير الإسرائيلي شتاينتس، معقباً على انتخاب إسماعيل هنية رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس، « ما من تغيير بالنسبة لإسرائيل وإن حماس تبقى ذات الحركة الإرهابية التي وضعت لنفسها هدف إبادة إسرائيل » على حد قوله.
وعما اذا كان هنية هدفا للتصفية من جانب « إسرائيل »، قال شتاينتس إنه لن يتدخل في شؤون الأجهزة الأمنية، ولكن بوسعه القول إن حماس كانت وستبقى هدفاً للتصفية في أي مواجهة مسلحة مع « إسرائيل » في المستقبل« .
وأضاف: »إن الفارق الوحيد بين حماس وداعش هو أن حماس تركز جل مساعيها ضد « إسرائيل » أولاً بينما داعش تركز مساعيها ضد الشرق الأوسط ككل" على حد قوله.