بالصور تكريم المحررة لينا الجربوني في رام الله

فلسطين اليوم

شاركت الأسيرة المحررة لينا الجربوني، اليوم السبت، في فعاليات خيمة التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال المقامة على دوار الساعة وسط مدينة رام الله.

واستقبلت الجربوني بحفاوة كبيرة في الخيمة من قبل الأسيرات المحررات اللواتي تجمعن لاستقبالها من كل الضفة الغربية، وأهالي الأسرى والشهداء، وممثلي مؤسسات الأسرى وأسرى محررين وأهالي الأسرى المضربين عن الطعام.

وبعد حضورها في الخيمة، نظم حفل خاص، كرمت خلاله الجربوني بمشاركة المحافظة وهيئة الأسرى والقوى الوطنية والاسلامية والأسيرات المحررات وعائلات الشهداء والأسرى.

وقال القيادي في الحركة الشيخ خضر عدنان والذي شارك في استقبال الجربوني إن هذا الاستقبال يدلل على أن الشعب الفلسطيني طواق لحرية الأسرى وتحريرهم من سجون الاحتلال، كما تحررت الجربوني من سجون الاحتلال بعد 17 عاما من الاعتقال.

وتابع الشيخ عدنان لـ « فلسطين اليوم »:« اليوم نقف في استقبال لينا الجربوني ونقول أنه كما انتصرت في معركتها ضد الاحتلال سينتصر أسرانا في معركتهم في الإضراب المفتوح عن الطعام الذي وصل اليوم الى يومه العشرين ».

وطالب الشيخ عدنان بتوحيد جميع الرايات تحت راية الأسرى الذين يخوضون إضراب الكرامة في سجون الاحتلال لليوم العشرين على التوالي.

من جهته قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي طارق قعدان، في كلمة باسم القوى والفصائل الإسلامية والوطنية: « في هذه الاوقات التي نحتفي باستقبال أسيرتنا المحررة لينا الجربوني التي جاءت من الجليل تذكرنا بشهداء يوم الارض الخالد في هذا المحور الملتهب منذ عام 1976 من سحنين ودير حنا وانبثاق الدم مثل الشلال من يوم الارض الخالد ومن الجليل إلى الخليل ومن رأس الناقورة إلى رفح ».

وأكد قعدان على أن الشعب الفلسطيني يحتشد ويتوحد على قضية الأسرى فهي القضية التي تجمع وقضية الانسان وجوهر القضية وأولوية الأولويات.

وأضاف قعدان:« أخانا أبو القسام وأخانا البرغوثي ورفيقنا أحمد سعدات وأخونا عباس السيد وكل المضربين يسترحون معنى الحياة من خلف موت ويقولون لنا من دمنا من لحمنا الذي يتناقص ولكن منسوب الكرامة يزيد في كل يوم وفي كل ليلة وفي كل لحظة وفوق كل أرض ».

وتلت النائب في المجلس التشريعي، والأسيرة المحررة خالدة جرار، بيان الحركة الأسيرة التي صدرت من السجون صباح اليوم بعد ترحيبها بالجربوني.

وكانت الحركة الأسيرة أصدرت بيانا صباح اليوم في آخر بيان من الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال حول التغذية القسرية جاء فيه:« إن محاولة تنفيذ جريمة التغذية القسرية لأي أسير مضرب ستعني بالنسبة لنا مشروعاً لإعدام الأسرى، وسنتعامل معها على هذا الأساس وسنحوّل السجون إلى مواقع اشتباك بأجسادنا العارية، مسلحين بإيماننا وإرادتنا وتصميمنا وثقتنا بشعبنا وأمتنا العربية والإسلامية وبأحرار العالم للوقوف إلى جانبنا، فهذه معركة الحرية في وجه الظلم والاضطهاد والقهر، معركة الحفاظ والقتال من أجل القيم والمفاهيم الإنسانية في مواجهة الهمجية والعنصرية التي مثلّها الاحتلال وأدواته ».