أكد المجلس الثوري لحركة « فتح » استمرار العمل المؤسسي للحركة بكل الاطر والمواقع وانخراطها بهموم شعبها بمقاومة الاحتلال والاستيطان، ومؤازرة الأسرى الأبطال بإضرابهم البطولي لاسترداد حقوقهم الإنسانية بسجون الاحتلال الإسرائيلي تمهيدا لحريتهم.
وشدد « الثوري » على الموقف الوطني الثابت لحركة فتح باسترداد الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام.
واعتبر المجلس الثوري، « وثيقة حماس » محاولة لتقديم نفسها وتنظيمها الدولي كبديل لما هو وطني بالمنطقة، وكبديل لمنظمة التحرير الفلسطينية ومشروعها الوطني الجامع والمقاوم للاحتلال والمطالب بالاستقلال والسيادة.
وقال: نؤكد استمرار عمل حركة فتح بكل الميادين مع شعبها، حتى تتحقق اهدافنا الوطنية بإنهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كما أكد الثوري، تمسكه بالمقاومة الشعبية وتصعيدها بكل المواقع بمواجهة استشراء الاستيطان وهمجية المستعمرين المستوطنين، ويدعو الكل الفلسطيني للانخراط في المقاومة الشعبية.