خبر القيادي نخلة يوضح: بماذا يختلف إضراب الأسرى هذه المرة؟

الساعة 07:00 ص|03 مايو 2017

فلسطين اليوم

أكد الشيخ سعيد نخلة، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في رام الله بالضفة المحتلة اليوم الأربعاء، أن إضراب الأسرى في سجون الاحتلال « الإسرائيلي » يحتاج لمزيدٍ من الدعم والتأييد المتواصل لإنجاحه وتحقيق مطالبهم في إضرابهم عن الطعام.

وقال نخلة، في تصريح لـ« وكالة فلسطين اليوم الإخبارية »، خلال تواجده في خيمة التضامن مع الأسرى وسط مدينة رام الله:« أهم ما في إضراب الأسرى هو التضامن الخارجي مع تحركاتهم في السجون من إضرابات ومطالبات لحقوقهم المشروعة، فيشعرون أن هناك من يقف معهم ومن لديه استعداداً أن يُضحي من أجله ».

وتابع نخلة الذي أُعتقل لفترات تتجاوز 15 عاماً في سجون الاحتلال:« أعتقد أن الأسير ينظر لحركة التضامن مع أهله والشارع الفلسطيني ويدعو لها بطريقة مباشرة لأن كل تضامن مع الأسير في السجون يتبعه دعم عربي و دولي وبالتالي تقصير عمر الإضراب في معركتهم مع السجان ».

وأشار نخله إلى أن ما يقوم به من خارج السجون من فعاليات مهما عظمت لن تصل أو تساوي معاناة الأسرى في إضرابهم عن الطعام، والمعاناة الشديدة التي يُعانيها خلال إضرابه.

وتابع: « مهما قمنا في الخارج من فعاليات، فنحن مقصرون فمن لم يضرب ولم يدخل السجون ويعايش تجربة الإضراب فلا يشعر كم يمكن للإنسان عندما يمتنع عن الطعام لمدة 20 يوماً أو أكثر أو أقل، أن تكون حالته النفسية والجسدية من الضعف والوهن وعدم إمكانية للمشي والوقوف ونزول الوزن ».

وحول مدى توقعاته من هذا الإضراب قال نخلة:« بهمة الأسرى والمعتقلين ودخول أعداد متلاحقة من الأسرى في الإضراب ووقوفنا المستمر معهم بالتأكيد سيكون هناك نصر للأسرى وخاصةً أن مطالبهم هي مطالب حياتية ممكنة ».

وأوضح نخلة، أن الأسرى خلال الإضرابات يضعون ثلاث مستويات من المطالب، الأول ما يمكن الحصول عليه، والثاني ما يمكن التفاوض عليه، أما المستوى الثالث فيكون من الصعب تحقيقه، والأسرى دائما يركزوا على ما يمكن تحقيقه، وهذا الإضراب يتميز بأن مطالبه جميعاً مطالب إنسانية يمكن تحقيقها.

 

كلمات دلالية