قائمة الموقع

بالصور مطاعم غزة تستبدل « قائمة الطعام » بـ#مي_وملح

2017-05-02T15:50:59+03:00
#مي_وملح
فلسطين اليوم

تفاجأ مواطنون في قطاع غزة من رفع المطاعم والفنادق « قائمة الطعام » المقدمة للزبائن، واستبدالها بقائمة بديلة تشمل فقط « #مي_وملح »، في خطوة مساندة من نوع جديد للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.

ونظم القطاع السياحي، صباح اليوم الثلاثاء، اضرابًا في مطاعم غزة، ابتداءً من الساعة الـ 9 صباحاً إلى الساعة الـ 3 مساءً، بعنوان « #مي_وملح والتحلاية كرامة ».

 وشرع 50 مطعما معروفا في قطاع غزة، في رفع قائمة الطعام الموجودة لديها، التي تضم أصنافا كثيرة من المأكولات البحرية وأخرى عربية وغربية، واستبدالها بقائمة طعام موحدة مكتوب عليها « #مي_وملح »، وكتبوا بجانبها #والتحلاية_كرامة.

والماء والملح هو المشروب الوحيد الذي يتناوله الأسرى المضربون عن الطعام للأسبوع الثالث على التولي، في الوقت الذي تستمر فيه الفعاليات التضامنية الابداعية المساندة للإضراب في غزة.

وردد العاملون في المطاعم العديد من الهتافات المناصرة للأسرى، مثل « مي وملح وكوباية .. والكرامة التحلاية »، « الحرية .. لأسرانا الحرية »، وارتدوا ملابس سوداء موحدة كُتب عليها #مي_وملح #والتحلاية كرامة، وأسفل منها كُتب « القطاع السياحي متضامن مع الاسرى ».

وتفاعل العديد من الزبائن مع الحملة التي استحسنوا فكرتها للتضامن مع الاسرى، وكانوا يشاركون بالحملة من خلال شرب الماء والملح، وشارك عدد من الزبائن فيديوهات وصوراً لهم على مواقع التواصل اثناء تقديم المطاعم كأس من الماء والملح لهم، معبرين عن تضامنهم مع الاسرى.

وقال معتز عبدو من مطعم بالميرا « إن هذا الإضراب جاء تضامناً مع الأسرى، وجل ما يقدم للزبائن هو الماء والملح بدلاً عن وجبات الطعام »، مشيراً إلى أن هذا الإضراب هو أقل شيء ممكن أن يقدم للأسرى المضربين في سجون الاحتلال.

وقال وسام شلبية من مطعم وبيتزا محمد سعيد، « إن كل العاملين في المطعم متضامنين مع الأسرى » (..) ونحن نحيي صمودهم ونقول إن فرج الله قريب بإذن الله، وهذا أقل شيء ممكن أن نقدمه لهم« .

وأكد المحامي عبد الحليم حمدية –أحد الزبائن الذين شربوا الماء والملح تضامناً مع الاسرى- على عدالة قضية الأسرى، ووجوب نقل معاناتهم لكل المحافل الدولية، ولابد من القيام بكل الجهود لتلبية مطالبهم البسيطة.

وقال حمدية »نشد على أياديهم ومعهم قلباً وقالباً، فالأسرى شموع تحترق من أجل القضية الفلسطينية، ونأمل من الله أن ينصرهم في قضيتهم العادلة".

وواصل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي التضامن مع الأسرى المضربين من خلال «تحدي #مي_وملح»، الذي يقوم على شرب المشارك من خلال بث لحظات مصورة، كميات من الماء والملح، مع توجيه كلمات دعم وإسناد للأسرى المضربين، في الوقت الذي امتد فيه هذا التحدي إلى خارج فلسطين، وشاركت فيه شخصيات عربية مشهورة.















اخبار ذات صلة