دعا التجمع الإعلامي الفلسطيني في الاتحاد الإسلامي للنقابات، اليوم الأربعاء، كافة وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية إلى الالتحام مع قضية الأسرى المضربين في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع عشر من أبريل الجاري.
وأكد التجمع الإعلامي، على أن المعركة التي يخوضها الأسرى البواسل في هذه الأيام، رفضاً لإجراءات الاحتلال التعسفية بحقهم، تتطلب من الكل الفلسطيني وفي مقدمتهم وسائل الإعلام المحلية تشكيل رافعة دعم وإسناد لنصرتهم والوقوف بجانبهم، من خلال تكثيف الضخ الإعلامي الممنهج، عبر الفضائيات والإذاعات والمواقع الالكترونية والصحف وشبكات التواصل الاجتماعي، بما يوازي حجم التضحيات الجسام التي يقدمها الأسرى في سبيل نيل حريتهم وانتزاع كرامتهم.
وشدد التجمع الإعلامي، على ضرورة توحد الإعلاميين والصحفيين الفلسطينيين -كما عودونا دوما في كل القضايا الوطنية- خلف قضية الأسرى، باعتبارها قضية إنسانية ووطنية بامتياز، وعدم الانشغال بقضايا ثانوية لا طائل منها في هذه المرحلة بالذات، ما يساهم في تشكيل رأي وطني جمعي ووطني مساند للأسرى الذين يشكلون أيقونة الصبر والثبات في مواجهة الاحتلال.