حمل رئيس الاتحاد الإسلامي بنقابة المحامين أيمن أبو عيشة، أركان العدالة الدولية بكافة مؤسساتها، المسؤولية الكاملة عن حياة أسرانا الابطال في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أبو عيشة، خلال وقفة تضامنية مع الأسري، نظمها الاتحاد الإسلامي بنقابة المحامين الإطار النقابي لحركة الجهاد الإسلامي في مدينة غزة، دعم المحامين لإضراب الأسرى الأبطال من أجل تحقيق مطالبهم العادلة التي كفلتها كافة القوانين الدولي والإنسانية وجميع اتفاقات جنيف الأربعة.
وأوضح أن قضية الأسرى في سجون الاحتلال هي قضية مركزية تشكل اجماع وطني بين كافة مكونات الشعب الفلسطيني.
يُشار إلى أن قرابة 1500 أسير شرعوا بإضراب عن الطعام في سجون الاحتلال بتاريخ 17 من نيسان الحالي، للمطالبة باستعادة حقوقهم التي سلبتها إدارة سجون الاحتلال، ومن هذه المطالب: حقهم بالزيارة وانتظامها، إنهاء سياسة الإهمال الطبي، إنهاء سياسة العزل، إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، السماح بإدخال الكتب والصحف والقنوات الفضائية، إضافة إلى مطالب حياتية أخرى.
وطالب الاتحاد الإسلامي، الجمعية العامة للأمم المتحدة لعقد اجتماع خاص لمناقشة أوضاع الاسرى في سجون وتشكيل لجنة تحقيق دولية تحت رعاية الأمم المتحدة.
فيما ناشد الاتحاد، كافة الأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقيات جنيف الأربعة، للانعقاد العاجل من أجل إلزام الاحتلال بتطبيق بنود الاتفاقيات التي وقعت عليها « إسرائيل » بشأن الأسرى الفلسطينيين، داعياً جميع دول الأعضاء في الاتفاقيات لموائمة قوانينها وملاحقة المجرمين.
كما طالب الاتحاد الإسلامي، جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وكافة الاتحادات الإسلامية لمخاطبة الأمم المتحدة ومحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق القانون الدولي والإنساني.
من جهته أكد ياسر صالح مسؤول الدائرة الإعلامية في مؤسسة مهجة القدس للأسرى والشهداء، أن المعركة التي يخوضها الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال هي معركة قانونية.
وأشاد صالح بجميع الفعاليات الداعمة للأسرى الأبطال في إضرابهم عن الطعام قائلاً: نحن نحاول من خلال الفعاليات والوقفات التضامنية أن نوضح للعالم ولجميع المؤسسات الحقوقية الدولية والعربية بأن الاحتلال « الإسرائيلي » يدير ظهره لكافة القوانين المتفق عليها دولياً وانسانياً.
وأوضح أن الاحتلال ينتهك القانون وينتهك الإنسانية في تعامله مع الأسرى العزل، مطالباً المحامون بتفعيل قضية الأسرى في المحافل الدولية.