خبر غزيون ينددون بالحصار الإسرائيلي والأزمات الإنسانية

الساعة 05:22 م|20 ابريل 2017

فلسطين اليوم

شارك عشرات من الشبان الفلسطينيين، مساء الخميس، في وقفة بقطاع غزة، تنديدًا بالحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، واشتداد أزماته الإنسانية والمعيشية.

ورفع المشاركون في الوقفة، التي دعا إليها « الاتحاد العام للهيئات الشبابية » إلى تنظيمها في ساحة النصب التذكاري للجندي المجهول، غربي مدينة غزة، لافتات كُتب عليها شعارات منها: « أين الضمير العربي والإنساني من حصار غزة »، « حصار غزة لأكثر من 11 عام قتل الأمل في مستقبل شبابنا ».

وقال محمد العيلة، وهو ناشط شبابي في الهيئة، خلال كلمة له أثناء الوقفة « ما زال الاحتلال يفرض حصارا على غزة للعام الحادي عشر، وسط تدهور الأوضاع المعيشية والإنسانية والاقتصادية ».

وأضاف « نواجه اليوم أزمات قاسية، مثل اقتطاع جزء من رواتب موظفي السلطة الفلسطينية في غزة، وأزمات الكهرباء وغيرها ».

وتابع « أصبح مستقبل الشباب في مهب الريح، واستمرار الأزمات والحصار، سيؤدي إلى تحطم آمالنا وضياع مستقبل أكثر من 200 ألف شاب وشابة ».

وطالب « العيلة » الرئيس محمود عباس، بالتراجع عن قراره، بخصم جزء من رواتب موظفي السلطة، وأن يقف وكافة الفصائل عند مسؤولياتهم تجاه غزة.

وأعلنت سلطة الطاقة بغزة، الأحد الماضي، عن توقّف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع عن العمل، وأرجعت السبب إلى الضرائب التي تفرضها الحكومة برام الله، على الوقود الخاص بالمحطة.

وتنفي الحكومة اتهامات سلطة الطاقة، وتقول إن استمرار سيطرة حركة « حماس » على شركة توزيع الكهرباء، سلطة الطاقة، يحول دون تمكينها من القيام بواجباتها، وتحمل مسؤولياتها، تجاه إنهاء أزمة الكهرباء المتفاقمة.

ويعاني قطاع غزة الذي يعيش فيه نحو 2 مليون نسمة، منذ 10 سنوات، من أزمة كهرباء حادة بحيث يحتاج إلى نحو 400 ميغاواط من الكهرباء، على مدار الساعة، بينما لا يتوفر حالياً إلا 212 ميغاوات، توفر « إسرائيل » منها 120 ميغاوات، ومصر 32 ميغاوات، وشركة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة (متوقفة منذ الأحد الماضي)، 60 ميغاوات.

كلمات دلالية