بالصور ما هي اللعبة التي أثارت غضب كيان الاحتلال؟

الساعة 06:31 م|19 ابريل 2017

فلسطين اليوم

تمكن المواطن محمد رمضان العمريطي، 33 عاماً من قطاع غزة من تصميم لعبة جديدة و مميزة للأطفال، شبيهة بلعبة السلم والحية ولكن برسومات ومعالم المدن الفلسطينية مما أثار غضب المحتل من جديد.

اللعبة هى عبارة عن لعبة ورقية بها مربعات عددهم مائة، و يوجد في داخلها رسومات مثل مقاوم وصاروخ ودبابة ونفق واسعاف ومصاب واسماء مدن وقرى البلاد التى احتلها كيان الاحتلال ، كما يوجد في الاعلى صورة مدينة القدس والاقصى ، و من يلعبها يعرف ان لاعودة الى القدس الا بالجهاد، وان تحرير فلسطين يحتاج الكثير. 

و عن الدافع وراء تصميم اللعبة قال العمريطي لـــ « وكالة فلسطين اليوم الاخبارية »: « انني شخصيا حرمت من الطفولة ومن حرية اللعب كالاطفال الذين يلعبون ويمرحون ، و كنت اشاهد ان اطفال فلسطين محرومين من ابسط حقوقهم، فمنهم من فقد والديه، ومنهم من فقد بيته ومنهم من فقد الحنان والحب،  لذلك حاولت أن أقدم شيئاً لهم، لتعويضهم و ادخال البسمة على شفاههم ».

و أضاف: « في ظل التكنولوحيا الحديثة و الانترنت، و محاولات غرس افكار مشوهة في عقول أطفالنا من قبل المستشرقين من خلال الغزو الفكري، كان من الواجب الانتباه الى تلك الاجراءات و محاربتها و التصدي لها من خلال الكثير من البرامج، و كانت لعبة الوصول الى القدس إحدى الوسائل، و حاولنا من خلالها أيضاً أن نؤكد على الجهاد و الكفاح للوصول الى القدس، و البلدات الاصلية التى سلبها المحتل حتى تبقى في اذهان الاطفال ».

و أوضح العمريطي بأنه استعان بخبراء في التربية اثناء اعداد اللعبة،لافتاً الى أن اللعبة حققت نجاحاً ملحوظاً، و هذا ما كان واضحاً من خلال مشاهدة انسجام الأطفال و تفاعلهم معها، و التأثير و القلق الذي يظهر على وجوههم،عندما يتم اصابتهم ، وعندما ارى الاخر يتقدم الى الامام بفضل الصاروخ اراه يبتسم، و هذا الأثر هو معنى النجاح الذي حققته اللعبة.

و كانت اللعبة لاقت ردود فعل غاضبة من قبل الاحتلال، من خلال تداول خبر اللعبة في وسائل اعلام الاحتلال المختلفة، حيث أشار العمريطي الى أن مهاجمة الاعلام العبري للعبة لم يكن مفاجئاً له، و ذلك لان الاحتلال لا يريد أي شيئ يدعو العرب للتفكير في قضايا الأمة، بل يريدونهم كالدمى في أيديهم، يحركونها في أي وقت يريدون.

و لفت الى أن موقف الاحتلال من تصميم اللعبة أشعره بالسعادة و الانتصار، حيث قرر مواصلة مشواره في هذا الطريق و ألا يتوقف على الرغم من التحديات المختلفة التي تواجهه.

و عبر العمريطي عن أسفه من عدم اهتمام المسؤولين و الجهات المعنية بالمواهب بما يقوم بانتاجه من برامج، و عدم تقديم الدعم المالي له، على الرغم من أن اللعبة حققت انتشاراً ملحوظاً في مكاتب القطاع، و هي امتداد لسلسلة أعمال قمت بها خلال الفترة الماضية.

و عن الأعمال التي قام بها قال: "هناك اعمال كثيرة فلقد كنت معد ومخرج برامج عديدة منها برنامج المتميزون – وبرنامج الداعية الصغير – وبرنامج فرح ومرح – ولقد انتجت بعض الفيديوهات التي اثارت جدل لدى الكيان الصهيوني وعلقت عليها جميع الصحف والقنوات الاجنبية والعربية وهى على النحو التالي :(فيلم زوال اسرائيل – قتل اوباما عن طريق الدمية بسبب حربة على العراق – برنامج رواد الغد وصل الحد الى اصدار قرار من الكونجرس الأمريكي بتوقيف بث فضائية الاقصى  -  فاصل عن حياة جلعاد شاليط داخل الاسر – واخرها ابتكار لعبة الوصول الى القدس ).

اللعبة في اعلام الاحتلال:



الوصول للقدس



لعبة الوصول للقدس2

لعبة الوصول للقدس

لعبة الوصول للقدس3

كلمات دلالية