وصلنا لمعلومات جديدة في اغتيال فقها

خبر البزم: لم يهرب أي عميل للحدود وقريباً ستنفذ إعدامات جديدة

الساعة 08:16 ص|09 ابريل 2017

فلسطين اليوم

أكد « إياد البزم » المتحدث باسم وزارة الداخلية بقطاع غزة اليوم الأحد، أن الفترة القادمة ستشهد تنفيذ إعدامات أخرى بحق عملاء ومتخابرين مع الاحتلال « الإسرائيلي »، محكومين أحكاماً نهائية وباتة وواجبة التنفيذ.

ونفى البزم، خلال تصريح لقناة الجزيرة القطرية، فرار بعض العملاء من بحر قطاع غزة والحدود، قائلاً: أن الداخلية وفور اغتيال فقها، فرضت إغلاقاً وتشديداً على كل الحدود، ولكن جرى تخفيفها اليومين الماضية، سواء على كان شريط ساحل البحر أو الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة.

ونوه البزم، إلى عدم وجود معلومات حول هروب عملاء، ولكن هناك بعض حالات التسلسل عبر الحدود وليس بالضرورة أن يكون كل متسلل هو مرتبط بالاحتلال أو عميلاً له، ونحن نتابع الأمر بشكل دقيق.

وحول موقف الفصائل الوطنية من إعدام العملاء، قال البزم: نحن عملنا داخل الساحة الأمنية، يحظى بإجماع ودعم من كل شرائح المجتمع سواء كان فصائل ومؤسسات، وقد جرى إطلاع كافة الفصائل خلال اجتماع عقد معها على كل الجهود التي تقوم بها الوزارة، من ناحية مواجهة العملاء، ونحظى بدعم الفصائل، وقد أصدرت بياناً بذلك.

وفيما يتعلق بإعدام العملاء، أكد البزم، أن وزارته لا تكون في عجلة من أمرها عند إعدام أي عميل، حيث أن جرت بعد أحكام قضائية أخذ بعضها أكثر من سنة داخل أروقة المحاكم، مبيناً أن هذه الأحكام تصدر مطابقة للقانون وتأخذ وقتها في الطعن، والاستئناف والمصادقة من محكمة الاستئناف، ثم المحكمة العليا، حيث أن وزارته نسير وفق إجراءات قانونية.

وأوضح البزم، أن مازال لدى وزارته عملاء محكومون أحكاماً نهائية وباتة، وأن الفترة القادمة ربما تشهد إعدامات بحق عملاء استوفوا الشروط القانونية، مشيراً إلى أن الأمر غير مرتبط بحادثة اغتيال، بل معالجة شاملة فيما يتعلق بقضية العملاء.

وحول حملة الاستتابة للعملاء، بين البزم، أن اليوم يتبقى أقل من ثلاثة أيام على حملة الاستتابة، ولازال هناك فرصة لكي لا يكون مصيرهم كمصير من أُعدموا مؤخراً.

وشدد البزم، على أن الداخلية توفر الحماية الأمنية والقانونية للعملاء الذين يقدمون أنفسهم للداخلية ضمن الحملة، وتعالج قضيتهم بسرية تامة، وتعالج قضيتهم خارج المقار الأمنية، للمحافظة على السرية شريطةً أن يسلموا أنفسهم وألا تقبض عليهم الأجهزة الأمنية، وهناك عدد من العملاء من سلموا أنفسهم خلال حملات سابقة، قامت الداخلية بمعالجة ملفاتهم بشكل سري، وهم يعيشون حياتهم بعيداً عن الخوف والملاحقة.

وبخصوص طريقة التسليم، أن يتواصل مباشرة مع الأجهزة الأمنية، وإن وجد صعوبة في ذلك فعليه أن يتواصل مع أي شخص يثق فيه سواء كان شخصية معروفة، أو رجل إصلاح أو قيادي في فصيل آخر، أو يعمل في الأجهزة الأمنية.

وأكد البزم، على أن أعداد العملاء في قطاع غزة قليلة وهناك تهويل في عددهم، ولكن عقب عملية اغتيال فقها اتخذت الوزارة إجراءات مكثفة وحاسمة، وحملة أمنية، اعتقلت من خلالها عدد من العملاء يجري التحقيق معهم الآن، لذا فكل عميل لم يسلم نفسه خلال حملة الاستتابة، فسيجد نفسه في قبضة الأجهزة الأمنية.

أما فيما يتعلق باغتيال فقها، فأوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية، أن وزارته منذ الحادثة فتحت تحقيقاً عاجلاً واسعاً، وقد وصلت لمعلومات مهمة، لكنه أشار في ذات الوقت إلى أن الكثير مما يتردد في الشارع غير صحيح واشاعات يحاول الاحتلال وعملاؤه نشرها للتأثير على سير عمل التحقيقات.

وشدد البزم، على أن التحقيقات في اغتيال فقها مُحاطة بالسرية التامة، وستعلن الوزارة بشكل واضح عن نتائجها فور الانتهاء منها.

وعلق البزم على الإجراءات الأمنية عند حاجز بيت حانون « ايرز »، تقوم الأجهزة الأمنية بمتابعة الأمر، وتختلف الإجراءات حسب طبيعة الوفود الأجنبي، أما الوفود الدبلوماسية فيجري عليها إجراءات محدودة في عملية التدقيق.

أما الحواجز الأمنية المنتشرة في القطاع، فأكد البزم على أنها ساعدت بالكشف عن تجار مخدرات ومجرمين فارين من العدالة وعدد من العملاء، وأن الداخلية تطالب أفراد الأجهزة الأمنية بالتعامل بكل لباقة مع المواطنين، ولكن بضبط أي حركة مشبوهة.

كلمات دلالية