أدان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي صباح اليوم الجمعة العدوان الأميركي على قاعدة عسكرية جوية سوريّة.
وفي أول ردّ ايراني على الضربات الصاروخية الأميركية ضد القاعدة الجوية السورية، قال قاسمي« إن إيران بوصفها الضحية الأكبر للسلاح الكيميائي في التاريخ المعاصر فإنها تدين استخدام هذا السلاح، وبالتوازي فإنها تعتبر استخدام ما حصل كذرائع من أجل خطوات منفردة خطيرة، هو أمر مزعزع ويناقض شرعة حقوق الانسان.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: »ندين بشدة أي تدخل عسكري منفرد والضربات الصاروخية على قاعدة الشعيرات الجوية التي قامت بها الولايات المتحدة الأميركية عبر بوارج مدمرة، ونعتقد أن هذه التصرفات بناءً على الهجوم المشكوك في أمره في إدلب لجهة المنفذين والمستفيدين منه، فإن هذه الضربات هي في صالح تقوية الإرهابيين ويساهم في تعقيد الأوضاع في سوريا والمنطقة."