خبر أهالي الشجاعية يطالبون الصحة بتنفيذ وعودها في بناء مركز الرحمة

الساعة 09:45 ص|05 ابريل 2017

فلسطين اليوم

عبر المواطنون في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، عن تذمرهم الشديد لعدم قيام وزارة الصحة بأي إجراء على أرض الواقع، لهدم « مركز الرحمة » وسط سوق الجمعة، وإعادة بنائه من جديد بمواصفات عالية، ليكمل خدمته في تقديم الرعاية الأولية لآلاف المراجعين من أبناء الحي.

وكانت وزارة الصحة قيّمت بتاريخ (17/7/2016)، « مركز الرحمة » بانه غير صالح للاستخدام، بعد سقوط « أسقف غرف المرضى »، ونقل الأطباء إلى مركز القبة بالقرب من مسجد الشهيد فتحي الشقاقي« نهاية شارع المنصورة، إلى حين بنائه من جديد.

يُشار إلى أن ثمانية أطباء عامّين، وثلاثة أطباء مختصين بالأسنان، إضافة إلى دكتورة واحدة فقط للولادة يعملون في مركز الرحمة لخدمة الآلاف من المواطنين.

الشاب أحمد أبو العطا أكد لمراسل »فلسطين اليوم« أنه يعاني بشكل كبير من الوصول إلى مركز القبة، لعدم توفر المواصلات خاصة وأنه يسكن قرب تلة المنطار، مشيراً إلى أنه يحتاج إلى »سيارة« خاصة لنقل أفراد أسرته في حال أصيبوا بالأمراض واحتاجوا للعلاج اللازم في المركز.

وناشد أبو العطا، الجهات المسؤولة والمختصة في وزارة الصحة، ضرورة انهاء معاناة المواطنين والمرضى في الإسراع ببناء مركز الرحمة.

ومركز القبة عبارة عن عدة غرف صغيرة، وممرات داخلية ضيقة، وهذا لا يساعد ولا يساهم في تقديم العلاج اللازم للمرضى لعدم موائمة المركز في تقديم العلاج لألاف المرضى، خاصة وأنه يُقدم العلاج للمواطنين من شارع الطواحين وشارع طارق بن زياد، وشارع سوق الجمعة ووادي العرايس ومنطقة سوق البسطات.

»أبو سالم العرعير« أحد أعضاء الإدارة في مركز القبة، أكد وجود تذمر كبير لدى المراجعين من المرضى ومرافقيهم، منذ نقل »مركز الرحمة« إلى مركز القبة، لأسباب عدة، منها »عدم توفر المواصلات، وقرب المكان من الخط الشرقي، إضافة إلى عدم موائمة مبنى مركز القبة في علاج عدد كبير من المرضى في آن واحد.

وأوضح العرعير، لمراسل « فلسطين اليوم الإخبارية »، أنه تم نقل الموظفين والمراجعين المرضى من مركز الرحمة إلى مركز القبة، بناءً على تقييم من وزارة الصحة بعدم صلاحية المركز للاستخدام بعد شكاوى الموظفين بتساقط الحجارة من « سقف الغرف ».

وأشار إلى أنه منذ اليوم الأول للنقل وصلتنا وعودات من قبل الوزارة بالبدء في هدم المركز وإعادة تأهيله مركز الرحمة ضمن أحد المشاريع، مبيناً إلى أنه منذ ذلك التاريخ حتى اليوم لم يتم البدء بأي اجراء لهدم المركز مما يوحي بعدم وجود نية لذلك.

ولفت إلى أن الأطباء يتذمرون أيضاً من مركز القبة لقلة الغرف وضيق الممرات، خاصة وأنه أسس لخدمة منطقة معينة فقط من المواطنين.

وبين العرعير، أن مجموعة من وجهاء ومخاتير حي الشجاعية، طالبوا وزارة الصحة للبدء بإجراءات هدم وبناء مركز الرحمة.

وأكد المواطن معتز سالم، أنه يعاني كثيراً منذ نقل مركز الرحمة إلى مركز القبة، لعدم توفر المواصلات، خاصة وأنه مصاب في قدمه منذ سنوات، ويتعالج في المركز لتخفيف آلام الإصابة.

وقال لمراسل « فلسطين اليوم »: إذا أردت الذهاب إلى مركز القبة للعلاج، فإنني سأواجه ثلاثة أمور صعبة، أولاً بُعد المسافة وعدم توفر المواصلات، ثانياً عدم توفر مقاعد للازدحام الشديد، ثالثاً الانتظار الطويل لقلة عدد الأطباء في علاج المرضى".

فيما طالب المواطن سالم، بتحويل مركز الرحمة إلى مستشفى خاصة أن مساحته تبلغ ما يقارب الدنم (1000 متر)، إضافة إلى ارتفاع كبير في عدد المراجعين من المرضى.

ومن الجدير ذكره أنه بدأ العمل في مركز الرحمة عام 1975م, وفي عهد السلطة تم إعادة ترميم المركز, ويقدم المركز خدماته لمنطقة سكنية تقدر بأكثر من 14 ألف نسمة.

كلمات دلالية