خبر تحذير: استطلاعات رأي روسية لتضليل الناخبين الفرنسيين

الساعة 07:58 م|02 ابريل 2017

فلسطين اليوم

حذرت لجنة الاستطلاع الفرنسية، من تقرير إخباري روسي يلمح إلى تفوق المرشح المحافظ فرانسوا فيون في السباق الرئاسي، وهو ما يناقض نتائج مؤسسات الاستطلاع الكبرى في البلاد.

وصدر التحذير عن المؤسسة المشرفة على الاستطلاعات التي تسبق الانتخابات، فيما كان مساعدون لمرشح الوسط إيمانويل ماكرون، أنه كان هدفا « لأخبار مزيفة » تنشرها وسائل إعلام روسية بينها وكالة أنباء سبوتنيك.

ويتبنى ماكرون موقفا صارما بشأن العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على موسكو بسبب أزمة أوكرانيا، بينما قال فيون إن تلك العقوبات غير فعالة وتخلق أجواء « حرب باردة » يتعين تغييرها.

وتستند كل وسائل الإعلام الفرنسية تقريبا إلى استطلاعات الرأي التي تشير منذ منتصف فبراير إلى أن فيون سيحل في المركز الثالث خلف ماكرون وزعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان في الجولة الأولى من الانتخابات التي ستجرى يوم 23 من أبريل الجاري.

ويعني المركز الثالث خروج فيون الذي تلاحقه تهم فساد، من السباق إذا وصلت الانتخابات إلى جولة إعادة، وفق ما نقلت رويترز.

وأوردت وكالة سبوتنيك الروسية التي تديرها الدولة الروسية، نتائج مختلفة في تقرير  29 مارس، تحت عنوان « الانتخابات الرئاسية لعام2017: عودة فيون لتصدر الاستطلاعات ».

وقالت الوكالة التي استقت بياناتها من مؤسسة براند أناليتيكس ومقرها موسكو، (قالت) إن دراستها جاءت بناء على تحليل مواقع التواصل الاجتماعي الفرنسية.

وذكرت لجنة الاستطلاع الفرنسية، في بيان، أن الدراسات لا يمكن اعتبارها تعبيرا عن الرأي العام، قائلة إن وصف سبوتنيك لها بالـ« استطلاع » لا ينسجم مع ما حدده القانون في فرنسا.

وأضافت « من الضروري التعامل مع نشر مثل هذا النوع من الدراسات المسحية بحذر، حتى يكون الرأي العام على دراية بأنه ليس ممثلا. »

 وعرضت كالة سبوتنيك دراسة مسحية على الانترنت، تحدثت عن تفوق كبير لفيون على ماكرون ولوبن، فيما أظهرت استطلاعات أخرى أن ماكرون بدأ يصعد مستفيدا من تراجع فيون إلى مركز الثالث.

وقال ريتشارد بور رئيس لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأمريكي، الأسبوع الماضي، إن الكرملين يحاول التدخل في الانتخابات الفرنسية.

ونفى الكرملين في فبراير، مسؤوليته عن مهاجمة حملة ماكرون سواء في الإعلام أو الانترنت.

كلمات دلالية