خبر تقرير:غزة مخزن استراتيجي للمقاومة لا يمكن السماح للعملاء المساس بها

الساعة 10:26 ص|02 ابريل 2017

فلسطين اليوم

طالبت القيادات والفصائل الفلسطينية اليوم الأحد، الأجهزة الأمنية الفلسطينية بضرب العملاء والمتخابرين مع العدو « الإسرائيلي » بيدٍ من حديد، رداً على جريمة اغتيال المحرر مازن فقها الذي اغتاله مجهولون أواخر مارس الماضي.

وأكدت الفصائل، في تصريحات منفصلة لـ« وكالة فلسطين اليوم الإخبارية »، أن « إسرائيل » تحاول زرع نبتة شيطانية وهم العملاء في بيئة المقاومة والمقاومين، محاولةً منها للقضاء على المقاومة الفلسطينية التي هزت « إسرائيل ».

وكانت الأجهزة الأمنية بقطاع غزة، قد اتخذت عدة إجراءات أمنية عقب اغتيال الشهيد المناضل مازن فقها.

القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، أكد أن قطاع غزة مخزن استراتيجي للمقاومة الفلسطينية، ولا يمكن أن يكون هناك ثغرات من خلالها يستطيع العملاء أن يصلوا للمقاومين.

وطالب بملاحقة العملاء والضرب بيد من حديد على كل من يضبط عميلاً للعدو الصهيوني، ويعمل مع الشاباك الصهيوني خاصةً بعد اغتيال المحرر مازن فقها.

كما طالب القيادي المدلل، المسؤولين في قطاع غزة، بملاحقة العملاء وأن يوقعوا عليهم أقصى العقوبات لكي يكونوا عبرة لغيرهم.

من ناحيته، أشاد القيادي في حركة حماس خليل الحية، بالأجهزة الأمنية الفلسطينية العاملة في الساحة، التي قامت بتوفير الأمن للمواطنين، وتثبيت الحالة الأمنية المرضية لكافة مكونات الشعب الفلسطيني.

وقال الحية:« نحن نتابع متابعة الأجهزة الأمنية للحالة الأمنية القائمة ونحن ندعمهم بكل الإجراءات والآليات التي يقومون بها لتثيبت الحالة الأمنية المستقرة بما يخدم شعبنا الفلسطيني »، مضيفاً أن هذا العدو مُجرم الذي يحاول بين الفينة والأخرى استئصال شعبنا.

وشدد الحية، على أن العملاء هم أسوأ ظاهرة عرفتها الشعوب، قائلاً:" لذا نحن مع الأجهزة الأمنية في أن تضرب بيد من يد على العملاء حتى لا يقر لهم قرار، ولا يعبثوا بأمن شعبنا.

القيادي في الجبهة الديمقراطية محمود خلف، أكد أن هؤلاء العملاء يستهدفون بشكل مباشر المقاومة والمقاومين، وهم نبتة شيطانية داخل مجتمعنا الفلسطيني.

وأضاف خلف، أن كل الإجراءات التي تُتُخذ تجاه ضبط هؤلاء العملاء وتقديمهم للمحاسبة والمحاكمة على جرائمهم هو ضروري وواجب، ويجب على كل أبناء شعبنا الفلسطيني الوقوف وراء تحصين المقاومين من أن ينال منهم العدو الصهيوني.

من ناحيته، قال الدكتور رباح مهنا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في تصريح صحفي: مع تقديرنا للشهيد وبطولاته وضرورة أن تصل الأجهزة الأمنية إلى نتائج إيجابية، إلا أن الإجراءات الأخيرة وخاصة فرض قيود على السفر عبر معبر بيت حانون بالذات للمرضى، والتضييق ونقاط التفتيش التي تقوم بها أجهزة أمن حماس في قطاع غزة، لا داعي لها ولا نتيجة منها.

وطلب د. مهنا من قيادة حركة حماس وأجهزتها الأمنية أن يركزوا على العمل الأمني للكشف عن قتلة الشهيد فقها، وعدم فرض مزيد من القيود على أبناء القطاع المنهكين.

 

كلمات دلالية