بالتعاون مع مركز رواسي لثقافة وفتون فلسطين

بالصور الجامعة تنظم مهرجاناً حاشداً « يرحلون ونبقى » لإحياء ذكرى يوم الأرض

الساعة 11:17 ص|01 ابريل 2017

فلسطين اليوم

أحيت جامعة الإسراء ذكرى يوم الأرض 30 آذار مارس، بمهرجان حاشد تحت عنوان « يرحلون ونبقى »، بالتعاون مع مركز رواسي لثقافة وفنون فلسطين والحملة العالمية للعودة إلى فلسطين، وسط حضور حاشد من الأكاديميين والطلبة وشخصيات اعتبارية من مخاتير ووجهاء.

واعتلى منصة المهرجان كلاً من الدكتور عدنان الحجار رئيس جامعة الإسراء، والدكتور أنور البرعاوي وكيل وزارة الثقافة والأستاذ محمد الحسني المدير التنفيذي لمركز رواسي فلسطين للثقافة والفنون.

وبدأت فعاليات المهرجان بالسلام الوطني الفلسطيني، وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الفلسطينيين الذين رووا بدمائهم الطاهرة أرض فلسطين، ومن ثم تخلل المهرجان أوبريت شعري عن يوم الأرض، وعرض فيلم وثائقي بعنوان « عائدون »، وافتتاح معرض للصور والفقرات الفنية.

ورحب الدكتور الحجار في كلمة له بالحضور الحاشد في جامعة الإسراء، في اليوم الوطني التاريخي « يوم الارض »، موضحاً أن عنوان المهرجان « يرحلون ونبقى » يأتي تأكيداً على بقاء الأرض الفلسطينية طالما هناك قطرة دم تنبض في عروق أبناء هذا الشعب الفلسطيني الأبي.

ولفت إلى أن يوم الأرض يشكل معلماً بارزاً في التاريخ النضالي للشعب الفلسطيني، باعتباره اليوم الذي أعلن فيه الفلسطينيون تمسكهم بأرض آبائهم وأجدادهم، وتشبثهم بهويتهم الوطنية والقومية وحقهم في الدفاع عن وجودهم رغم عمليات القتل والإرهاب والتنكيل التي كانت وما زالت تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، بهدف إبعاده عن أرضه ووطنه، مشيراً إلى أن إحياء ذكرى يوم الأرض من شأنه أن يعيد فيها المواطن الفلسطيني التأكيد على طبيعة علاقته المتجذرة مع أرضه، ويستعيد ذكرى تلك الملحمة البطولية التي تجسد عمق ارتباط الفلسطيني بالأرض، تلك العلاقة التي تغمدت بالدم الزكي القاني الذي تخضبت به الأرض الفلسطينية العطشى لدماء أبنائها الأبرار.

وأوضح، أن هبة يوم الأرض لم تكن وليدة صدفة بل كانت وليدة مجمل الوضع الذي يعانيه الشعب الفلسطيني في فلسطين المحتلة رداً على السياسات « الإسرائيلية » بصفة جماعية وطنية فلسطينية، لذلك أجمعت شرائح الشعب الفلسطيني، على أن يوم الأرض أصبح بمثابة مناسبة وطنية فلسطينية وعربية ورمزاً لوحدة الشعب الفلسطيني التي لم تنل منها كل عوامل القهر والتمزق، وذكرى لتلاحمه البطولي في جميع أماكن تواجده.

وأكد على أن جامعة الإسراء بشعارها التغيير نحو الاحتراف ستكون دوماً حاضرة في كل المناسبات الوطنية وكل حدث فلسطيني تاريخي.

بدوره، ثمن د أنور البرعاوي وكيل وزارة الثقافة على دور جامعة الاسراء الريادي والمميز في التعليم وفي الثقافة، لافتاً إلى أن إقامة حفل ومهرجان وطني ليوم الأرض على أرضها لهو خير دليل على تميز هذه الجامعة.

وشدد على أهمية دور الجامعة في غرس جذور الثقافة مثل الأدب والتراث وحب الأجيال لأرضهم لتقديم ما يملكون من أجل الدفاع عن وطنهم.

وأكد د. البرعاوي على أن يوم الأرض يوم تاريخي للشعب الفلسطيني ويوم تأكيد على عراقة وتاريخ الأرض الفلسطينية التي حتما ستعود بإرادة الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن وزارته تسعى لتأصيل التراث الفلسطيني وإحياء المناسبات الوطنية والثقافية.

من جهته، أشار أ. محمد الحسني المدير التنفيذي لمركز رواسي فلسطين، إلى جرائم الاحتلال « الإسرائيلي » في مصادرة الأراضي الفلسطينية عام 1948، وإقامة المستوطنات اليهودية عليها، وممارسة القتل والقوة بحق المدنيين في جميع مدن فلسطين التي سلبت بالقوة، معتبراً أن يوم الأرض هو يوم وطني بامتياز يجب التمسك به من أجل استرداد الأرض.

وناشد الحسني الشعب الفلسطيني لتصدي للعدو موجها التحية لصامدون والشهداء متمنيا الحرية للأسرى والفرج القريب لهم.

وفي ختام الحفل قام رئيس الجامعة وضيوف الحفل بزراعة أشجار الزيتون في مقر الجامعة تأكيدا على عراقة الأرض وأصالة شجر الزيتون.



10

9

8

7

6

5

4

3

1

2

كلمات دلالية