على وقع ذكرى يوم الأرض

خبر الجهاد:معركة الدفاع عن الأرض لن تتوقف إلا باسترداد كل ذرة من ترابها

الساعة 05:48 ص|30 مارس 2017

فلسطين اليوم

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الخميس، أن معركة الدفاع عن الأرض لن تتوقف إلا باسترداد كل ذرة من ترابها، وأن الصمود سيبقى عنوان الشعب الفلسطيني في كل جولات الصراع المستمر حتى استعادة حقنا الكامل في فلسطين.

وأوضحت حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها، تلقت « وكالة فلسطين اليوم الإخبارية » نسخة عنه، أن الذكرى الحادية والأربعين ليوم الأرض تمر ولا يزال الدم الفلسطيني مسفوكًا، نازفًا، بينما يقف الشعب الفلسطيني مدافعاً عن قداسة أرضه التاريخية مواجهاً كل محاولات التضليل والتزييف التي شكلت ولا تزال عناوين لسرقة الأرض وتهويدها.

وأشارت، إلى أنه في الثلاثين من مارس 1976م انتفض أهلنا في الداخل المحتل ضد سياسات وقرارات التهويد العنصرية وسجل في التاريخ والثقافة الفلسطينية أحد أهم عناوين الاشتباك والنضال المفتوح ضد الكيان الصهيوني المجرم.

وشددت الحركة، على أن معركة الأرض لا تزال مستمرة ومتواصلة، يؤكد من خلالها الشعب الفلسطيني في كل مكان تمسكه بهذه الأرض المباركة غير آبهٍ بكل عدوان الاحتلال وتهديداته وجبروته وحربه الإجرامية، معركة يسطر فيها الشعب الفلسطيني أعظم معاني البطولة والتضحية والفداء.

وأكدت الحركة، أن يوم الأرض يوم لتصعيد المواجهة مع العدو الغاصب، ورفض التنازل عن أي ذرة من تراب الوطن السليب، وأن مشاريع الاستيطان مهما توسعت فإنها لن تعطي العدو حقاً في أي جزء من أرض فلسطين المباركة، ولم يكون للاحتلال في أرضنا مكان بل إن أيدينا ستصل إلى جنوده ومستوطنيه لتلاحقهم وتمنع استقرارهم حتى يندحروا خاسرين.

وبينت، أن كل محاولات الفصل السياسي والجغرافي وبناء الجدر والمعازل لن تقف حائلاً دون تحقيق وحدة شعبنا وتواصله، فسياسة التفتيت والتمزيق لن تؤتي أكلها بإذن الله، وما يوم الأرض إلا دليل حي على تلاحم شعبنا تحت راية المواجهة وصولاً لاسترداد كل شبر من هذه الأرض.

وقالت حركة الجهاد:« لا مكان لأنصاف الحلول، ففلسطين أرض واحدة من شمالها حتى جنوبها ومن بحرها إلى نهرها، وطن واحد لا يقبل القسمة ولا التجزئة ».

وحيت الحركة، أهلنا الصامدين في القدس والضفة وغزة وأرضنا المحتلة عام 1948 المتمسكين بهويتهم، والذين رسموا ملحمة يوم الأرض بدمائهم وتضحياتهم، وما زالوا يدافعون بشرفٍ وكرامة عن الوطن والهوية، وشعبنا الأبي الصابر رغم آلام التشريد والغربة.

كما وجهت التحية، لشعبنا المجاهد المرابط ولأهلنا في كل المنافي ومواقع اللجوء، ولكل الأسرى والجرحى والمبعدين والمقاومين، والتحية لذوي الشهداء.

كلمات دلالية