خبر مفاجأة علمية.. عواطفنا ومشاعرنا تشكل الواقع المحيط بنا

الساعة 05:14 ص|29 مارس 2017

فلسطين اليوم

شكلت ثلاث دراسات حديثة أعدت من قبل ثلاث فرق مختلفة، تم ربطها معا في دراسة رابعة، صدمة للمجتمع العلمي، وكشفت عن نتيجة صادمة تربط بين عواطف البشر والواقع المادي الذي نعيشه.

وكشفت الدراسة الجديدة، التي نشرها موقع « lifecoachcode » وترجمتها « عربي21 »، أن العواطف الإنسانية « تشكل العالم حولنا »، ليس فقط تصورنا عن العالم، بل الواقع نفسه.

وخلص العلماء إلى أن « المشاعر الإنسانية تنتج تأثيرات تتحدى القوانين التقليدية للفيزياء ».

التجربة الأولى

ويوضح الموقع أنه في التجربة الأولى تم عزل الـ« دي أن إيه » (الحمض النووي) البشري في وعاء مغلق قرب مكان الاختبار، وبعدها قدم العلماء مشاعر عاطفية تحفيزية ورائعة بما فيه الكفاية، وقد أثرت هذه المشاعر على الـ« دي أن إيه » داخل الغرفة.

عند بث المشاعر السلبية العاطفية تأثر الحمض النووي على نحو جعله يشتد، وعند بث المشاعر الإيجابية وجد أن الحمض النووي يقوم بعملية استرخاء.

وخلص العلماء إلى أن « المشاعر الإنسانية تنتج تأثيرات تتحدى القوانين التقليدية للفيزياء ».

التجربة الثانية

التجربة الثانية، بحسب الموقع، مشابهة إلى حد ما بالتجربة الأولى، لكنها غير مرتبطة بها، حيث قام مجموعة من العلماء باستخراج عينة من كريات الدم البيضاء من متبرع، ووضعوها في غرف مخصصة؛ حتى يتمكنوا من قياس التغييرات الكهربائية التي ستحصل.

في هذه التجربة، جلس المتبرع في غرفة واحدة، وتم تعريضه إلى محفزات عاطفية، من خلال بعض الفيديو كليبات، والتي ولّدت مجموعة مختلفة من العواطف.

وقد وضع الحمض في غرفة مختلفة من المبنى، وتمت مراقبة كل من المتبرع والحمض النووي الخاص به، وقد ظهرت مؤشرات وتخطيطات المتبرع في صعود ونزول تشكل القمة والقاع (تم قياسها من قبل بالاستجابات الكهربائية)، وكانت المفاجأة أن الحمض النووي أظهر الاستجابة ذاتها في الوقت نفسه.

أعاد العلماء التجربة، ولكن هذه المرة بإبعاد عينة الحمض النووي عن المتبرع لمسافة 50 ميلا، ليروا مدى تأثير ذلك، وكانت المفاجأة أن النتيجة كانت نفسها ولم تتغير.

وخلص العلماء إلى أن المتبرع والحمض النووي الخاص به يمكنهما التواصل عن بعد.

التجربة الثالثة

أثبتت التجربة الثالثة أمرا صادما حقا، حيث راقب العلماء تأثيرات الحمض النووي على عالمنا المادي.

ووجد العلماء أن الفوتونات المضيئة، التي تشكل العالم حولنا، تم مراقبتها داخل فراغ، وكانت حركتها ومواقعها عشوائية تماما.

بعد ذلك، تم إدخال عينات من الحمض النووي إلى الحيز الذي كانت توجد فيه الفوتونات، وقد ظهر أن الفوتونات لم تتأخر في التخلي عن حركتها القديمة، واتبعت بدقة هندسة الحمض النووي.

وخلص العلماء بعد هذه المشاهدات إلى أن الحمض النووي يشكل « حرفيا » سلوك الفوتونات المضيئة التي تشكل العالم من حولنا.

لذلك صدم العلماء عندما تم إجراء بحث جديد، وربط الدراسات الثلاث معا.

ووصل العلماء إلى اكتشاف مذهل، مفاده أنه إذا تأثرت عواطفنا بالحمض النووي، وأثر الحمض النووي في العالم الخاص بنا، فإن عواطفنا هي من تشكل العالم حولنا.

كلمات دلالية