تريد دليلاً على ان ابنهم قتل على حدود غزة

خبر عائلة أرون تقاضي قادة جيش الاحتلال بسبب كذبهم

الساعة 12:49 م|27 مارس 2017

فلسطين اليوم

قدّمت عائلة الجندي الإسرائيلي « أرون شاؤول » الأسير لدى حركة حماس في قطاع غزة التماساً إلى ما تسمى بالمحكمة العليا « الإسرائيلية » ضد قادة جيش الاحتلال، مطالبة إياهم بتسليمهم دليلاً على أن نجلهم قُتل في معارك غزة كما يدّعي الجيش.

ونقلت القناة الثانية العبرية صباح اليوم الاثنين، « أن الشكوى مقدمة ضد كل من قائد الأركان ورئيس شعبة القوى البشرية والحاخام الأكبر في الجيش، لإلزامهم بتسليم ما يثبت أن ابنهم قتل خلال المعارك التي دارت في قطاع غزة خلال الحرب الأخيرة 2014 ».

وكانت كتائب القسام قد أعلنت في العشرين من يوليو/تموز 2014 عن أسر الجندي أرون في عملية قتل فيها 14 جندياً صهيونياً شرق حي التفاح خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.

وعقب ذلك، صرّحت عائلة الجندي، أنها تلقت معلومات أن نجلها ما زال على قيد الحياة وأسيراً لدى حركة حماس في قطاع غزة.

وفي موضوع الشكوى، أضافت القناة الثانية العبرية « أن الالتماس الذي تقدمت به عائلة أرون ضد قادة جيش الاحتلال »الإسرائيلي« جاء على يد محامين كبار في »إسرائيل« ، وذلك بعد رفض طلب مماثل قبل شهرين ».

وحسب قول العائلة، فإن رفض « جيش الاحتلال » كشف دلائل يؤكد أن نجلهم قُتل خلال المعارك مع حماس في غزة، ويؤشر أنه مارس ضغوطا على المحكمة الدينية لإعلان مقتل أرون حينها« .

يذكر أنه في شهر نوفمبر الماضي، تقدمت عائلة الجندي »شاؤول« بالتماس آخر، مطالبةً بإلزام حكومة الاحتلال، ورئيسها، بتشكيل طاقم وزاري يختص بموضوع المفقودين والأسرى لدى حركة حماس، وحسب تأكيد عائلة شاؤول، فإن »الكابينت« أصدر أمرا بتشكيل طاقم كهذا، لكنه لم يُباشر عمله نهائيا.

وكانت كتائب القسام نشرت في وقت سابق مقطعيْ فيديو في الذكرى الـ23 لميلاد الجندي الصهيوني الأسير »شاؤول أرون« .

وجاء في مقطع الفيديو الأول »ثلاث سنوات أرون في سجن حماس« ، وفي آخره عبارة »عام جديد والجندي شاؤول بعيداً عن أهله« باللغتين العربية والعبرية.

ويظهر في الفيديو الثاني، شخص يلبس زيَّ جنود الاحتلال يجلس مكبلاً أمام طاولة عليها قطعة حلوى، ووضع على وجهه صورة أرون، وختم الفيديو بصورة لنتنياهو (رئيس الحكومة) وعبارة »القرار بيد الحكومة الإسرائيلية".

وكان الجناح العسكري لحماس، عرض مطلع أبريل/نيسان الماضي صور أربعة جنود صهاينة، يعتقد أنهم أسرى لديه، وحينها أكد أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، أنه لا توجد مفاوضات مع العدو الصهيوني بشأن مبادلة محتملة للأسرى، كما أكد أن الكتائب لن تعطي معلومات مجانية عن الجنود.

كلمات دلالية