لمواجهة الضفادع البشرية للمقاومة

بالصور يديعوت: بحرية الاحتلال تُلقي قنابل في البحر بين السودانية وزكيم

الساعة 06:23 ص|27 مارس 2017

فلسطين اليوم

قالت صحيفة يديعوت بأن الكوماندو البحري او ما يسمى بـ« الضفادع البشرية » التابعة لحماس طور نفسه بشكل كبير ، مشيرةً الى ان سلاح البحرية الإسرائيلي« لن يبقي ساكتا وهو يرى هذا التطور .

 ووفقا للتقرير الذي نشرته يديعوت فحماس تواصل بناء قوتها البحرية بنفسها عبر انظمة غوص تسمح لعناصر الكوماندو البحري لحماس ان يغوصوا تحت مياه البحر عدة كيلو مترات دون ان يستطيع الجيش الاسرائيلي رصدهم ، وعلى ضوء تلك المعلومات فسلاح البحرية »الإسرائيلي« يلقي قنابل مضادة في عرض البحر كما بدأ سلاح البحرية بتطوير منظومة » معيل روح _ معطف الرياح« لحماية السفن الحربية مقابل شواطئ قطاع غزة .

واعتبرت الصحيفة ان لدى حماس الآن تهديد آخر عبر البحر فخلال الأشهر الماضية قام سلاح البحرية »الإسرائيلي« بزرع قنابل تحت مياه البحر عدة مرات لتكن موجه ضد اي غواص من حماس او لتكن تلك القنابل بمثابة انذار حول اقتراب غواصين من قطاع غزة  يجتازوا  الحدود البحرية من شمالي القطاع نحو شاطئ زكيم جنوبي عسقلان في المنطقة التي يطلق عليها الجيش الاسرائيلي منطقة » كاي « وهي بعرض 2.7 كيلو ويمنع الجيش الفلسطينين الدحول اليها.

 وتابعت الصحيفة : خشية الاحتلال من اندلاع مواجهه مسلحة مع حماس ، دفع الأخيرة لتصنيع ادوات السباحة ذاتيا والغوص لجانب تصنيع صواريخ تصيب اهدافها بدقه  بفضل التجارب الكثيرة التي أجرتها حماس بإطلاقها صواريخ نحو البحر ، كما ان قيادة الجيش قلقة من تطوير حماس لطائرات استطلاع انتحارية  ومن اسلوب حف » متطور للأنفاق  لجانب التطور الضفادع البشرية .

ووفقا للتقرير فلدى حماس وحدة ضفادع بشرية تضم المئات ، فحماس طورت منظومات الغواصة علي ضوء تدمير معظم انفاق التهريب في رفح من قبل الجيش المصري .

وبينت الصحيفة ان جنود « إسرائيليين » من وحدة 916 التابعة لسلاح البحرية « الإسرائيلي » المسؤولين عن المنطقة البحرية قرابة شواطئ قطاع غزة  وشواطئ جنوب « إسرائيل » يستخدمون قنابل ارتجاجية  وقنابل ضد الافراد  عند انفجار تلك القنابل فهي تغطي مساحه  بقطر عشرات الامتار وهناك النوع الثاني من القنابل المضادة للضفادع البشرية لحماس وهي قنابل العمق والتي تزن 28 كيلو وانفجارها يؤثر على قطر كبير جداً  فعندما تنفجر تلك القنابل  تقطع الاشخاص لأشلاء فالجيش الاسرائيلي يطور تلك القنابل  ايضا لتكن في الحدود البحرية بين اسرائيل ولبنان.

وزعمت الصحيفة ان سلاح البحرية « الإسرائيلي » عرف الخروقات التي قام بها الكوماندو البحري لحماس خلال الحرب الاخيرة علي قطاع غزة ، وحسب التقديرات فوحدة الضفادع البشرية لدي حماس ستضاعف قدرتها  قريبا .

وصرح ضابط في وحدة شيطت 13 في سلاح البحرية الاسرائيلي قائلا: « لدينا بنك اهداف ضد كوماندو حماس البحري وسندمرها ان تطلب الامر ذلك »

وأشارت صحيفة يديعوت ان قيادة الجيش « الإسرائيلي » تخشى في الحرب المقبلة مع قطاع غزة ، وايضا حزب الله  من استخدام صواريخ مضادة للدبابات من النوع المتطور من صواريخ كورنيت  المضاد للسفن المتوسطة الحجم العاملة في سلاح البحرية « الإسرائيلي »  الامر الذي سيجعل السفن الحربية « الإسرائيلية » عدم الاقتراب من  الشواطئ لتبقى تلك السفن بعيدة عن الشاطئ بمسافة 6 ونصف كيلو  لذلك الجيش يطور منظومة معطف الرياح لحماية السفن « الإسرائيلية » الحربية .

وتجدر الإشارة ان التقارير الإسرائيلية تصدرت خشية من اندلاع حرب مع قطاع غزة في أي لحظة وخاصة ان أصابع الاتهام تشير الى تورط الاحتلال في اغتيال القيادي في كتائب القسام مازن الفقهاء يوم الجمعة الماضية ، وسط مدينة غزة بطريقة جديدة وتحميل حركة حماس وفصائل المقاومة الاحتلال مسؤولية الاغتيال.



بحرية الاحتلال

الضفادع البشرية  حماس

بحر غزة

ضفادع غزة

كلمات دلالية